كشف أسماء 15 أسيراً من القطاع استشهدوا خلال الشهور الماضية

7 أكتوبر 2024آخر تحديث :
كشف أسماء 15 أسيراً من القطاع استشهدوا خلال الشهور الماضية

 صدى الإعلام- كشف نادي الأسير، أسماء 15 أسيراً من قطاع غزة قضوا شهداء داخل معتقلات الاحتلال في أوقات سابقة.
فقد أعلن رئيس نادي الأسير، عبد الله الزغاري، عن أسماء 15 شهيداً من أسرى قطاع غزة، ممن لم يعلن عن أسمائهم سابقاً، بعد أن أكد جيش الاحتلال أنهم قضوا في سجونه ومعسكراته بعد السابع من تشرين الأول 2023.
وأوضح أن الشهداء هم: عطا يوسف حسن فياض واستشهد في 15/10/2023. إياد أحمد محمد الرنتيسي وأعلنت صحيفة “هآرتس” أنه فارق الحياة بعد اعتقاله بأسبوع في تشرين الثاني 2023. حمدان حسن عنابة واستشهد في 2/12/2023. فرج حسين حسن علي واستشهد في 19/12/2023. حسين صابر أبو عبيدة واستشهد في 29/1/2024. علي عبد الله سليمان الحولي واستشهد في 5/2/2024. عرفات يوسف عرفات الخواجا واستشهد في 15/2/2024. ماجد حمدي إبراهيم سوافيري واستشهد في 8/3/2024. أحمد عبد مرجان العقاد واستشهد في 9/3/2024. الطبيب زياد محمد صالح الدلو واستشهد في 21/3/2024. وفا أمين محمد عبد الهادي واستشهد في 25/3/2024. كمال حسين أحمد راضي واستشهد في 25/3/2024. (و.د) رفضت عائلته الإعلان عن استشهاده لأسباب خاصة. فتحي محمد محمود جاد الله واستشهد في 9/4/2024. (أ.ش) رفضت عائلته الإعلان عن استشهاده لأسباب خاصة.
وقال الزغاري، خلال مؤتمر صحافي عقد في بلدية البيرة: إن حصيلة شهداء الحركة الأسيرة، منذ بدء حرب الإبادة، وصلت إلى 40 شهيداً، 14 منهم من الضفة الغربية والقدس، و2 من أراضي العام 1948، و24 من قطاع غزة، ليصل إجمالي الشهداء الأسرى والمعتقلين المعلومة هوياتهم منذ العام 1967 إلى 277.
وأكد أن المعطى المعلن عنه بشأن عدد شهداء معتقلي غزة ليس نهائياً، حيث يقدر عددهم بالعشرات استناداً إلى تقارير نشرتها وسائل إعلام ومؤسسات حقوقية إسرائيلية، منوهاً إلى أن رد جيش الاحتلال بشأن استشهاد معتقلين من القطاع يبقى قائماً على قاعدة الشك، حيث لا يتوفر أي دليل لدى المؤسسات المعنية في ضوء استمرار الاحتلال باحتجاز جثامينهم.
من جانبه، أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدورة فارس، أن العدد المعلن للشهداء في معتقلات الاحتلال، جراء الحرب الانتقامية التي شنتها إسرائيل بحق الأسرى والأسيرات، يشمل فقط من تمكنت مؤسسات الأسرى من معرفة أسمائهم والتحقق من ارتقائهم.
وتوقع أن “يكون هناك عشرات آخرون قد قتلوا بدم بارد في السجون لم يكشف عن مصيرهم، نتيجة سياسة الإخفاء القسري التي تمارسها إسرائيل دون تدخل العالم، الأمر الذي أسس لجرائم أخرى شهدتها المعتقلات مثل فقء الأعين وبتر الأطراف والاغتصاب، عدا سياسات الإهمال الطبي والتجويع والاكتظاظ والتعذيب التي تهدد حياة العشرات من الأسرى، لا سيما المرضى وكبار السن”.
ويبلغ إجمالي أعداد الأسرى في سجون الاحتلال، حتى بداية الشهر الجاري، أكثر من 10,100، بينهم 95 أسيرة و270 طفلاً، فيما وصل عدد المعتقلين الإداريين إلى 3398.
كما يبلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة بـ”المقاتلين غير الشرعيين” الذين اعترفت باعتقالهم إدارة سجون الاحتلال 1618، علماً أن هذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة وتحديداً من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.


نادي الاسير : الأسيران بلال وبسام ذياب يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام رفضاً لإعتقالهما


 

الاخبار العاجلة