صدى الإعلام- أكد رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأولى والمركزية وفي مقدمة أولويات البرلمان العربي، حتى يحصل الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها عقب توليه رئاسة البرلمان بعد فوزه بالانتخابات التي أجريت، اليوم السبت، بمقر الجامعة العربية، لمدة عامين بعد حصوله على 53 صوتا، مقابل 8 أصوات لمنافسه النائب الليبي عبد السلام نصير، بمشاركة النائب مي الكيلة، والنائب ناصر أبو بكر والذي أدى اليمين الدستورية اليوم للانضمام للبرلمان العربي، والمستشار أول رزق الزعانين من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية.
وشدد اليماحي، على ضرورة التعاون والتكاتف بين أعضاء البرلمان العربي، مضيفا أنه لا بد أن نتشارك سويا في تحمل هذه المسؤولية الكبيرة، لكي نكون عند مستوى تطلعات شعبنا العربي، الذي يعلق علينا آمالا وطموحات كبيرة في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها أمتنا العربية، التي تتطلب من الجميع التكاتف والاصطفاف.
وأكد أن شعار المرحلة الجديدة من عمل البرلمان العربي، سيكون التعاون والانفتاح على جميع الآراء التي تخدم مصالح الشعب العربي، والتعامل المسؤول والبناء مع الاختلافات في وجهات النظر، بما يجعل من البرلمان العربي ساحة نقاش ووفاق وليست ساحة خلاف وشقاق.
وفي نفس السياق تم انتخاب 4 نواب لرئيس البرلمان وهم، النائب الجزائري وفؤاد سبوتة، والنائب العراقي أحمد الجبوري، والنائب العماني السعدي، وفيما يتعلق بالنائب الرابع تقرر إجراء جولة إعادة بين النائب المصري طارق نصير والأردنية إحسان بركات، وقبيل إجراء جولة الإعادة، أعلنت بركات تنازلها عن الترشح لمنصب نائب البرلمان لصالح النائب نصير تقديرا منها ومن الأردن لمصر.
يذكر أن عدد المشاركين كان 63 نائبا من إجمالي 88 نائبا بالبرلمان العربي، وأعلنت اللجنة المنظمة أن هناك 60 صوتا صحيحا في انتخابات نواب رئيس البرلمان، بينما كان هناك 3 أصوات غير صحيحة.