زملط: أسرانا حولوا السجون إلى قلاع للتعليم والفكر الثوري

25 فبراير 2017آخر تحديث :
زملط: أسرانا حولوا السجون إلى قلاع للتعليم والفكر الثوري

خان يونس 25-2-2017 صدى الإعلام – قال مستشار الرئيس للشؤون الاستراتيجية حسام زملط، إن أسرانا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حولوا سجونهم الى قلاع للتعليم وإلى أكاديميات ثورية وفكرية وتربوية وتعليمية لتكريس ثقافة الحق الفلسطيني في وجه الظلم الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال زيارة زملط، اليوم السبت، والدة الأسير ضياء الاغا في منزلها في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأضاف، أن الأسرى جعلوا من سجونهم مدارس وجامعات فكرية متعددة ومتنوعة، خرجت أجيالاً متعاقبة من المتعلمين والمثقفين.

من جانبها، أشارت أم ضياء الى معاناة أسرانا في سجون الاحتلال الذي يتنكر لجميع القوانين والمواثيق الدولية الخاصة بالأسرى.

أما القيادي الفتحاوي المهندس عماد الأغا، فندد باستمرار وتصاعد الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة والمنظمة التي ترتكب بحق الأسرى في السجون الإسرائيلي، داعيا المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته تجاههم والضغط علي دولة الاحتلال الإسرائيلي لاحترام قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان.

إلى ذلك قال زملط: إن حكومة اليمين في إسرائيل، تعمل على تدمير وقتل حل الدولتين، ولابد من التصدي لمخططات الاحتلال في القدس والضفة الغربية. وإن الخطر الحقيقي هو على الضفة الغربية، وإن الطريق إلى القدس يمر عبر غزة، محذرا من مشاريع الاحلال والضم الاسرائيلية  لنهب أرضنا الفلسطينية. خاصة وأن حكومة الاحتلال المتطرفة تنفذ نكبة جديدة بحق شعبنا لإجباره على الرحيل وتنفيذ مشروع تصفوي احلالي في أراضي الضفة.

جاء ذلك خلال لقاء خاص حول “نظرة المجتمع الامريكي للقضية الفلسطينية في عهد الادارة الامريكية الجديدة”، بتنظيم من جمعية المتحدين الثقافية الاجتماعية-برنامج المناظرات الحوارية وذلك في رفح جنوب قطاع غزة.

وأكد أن حكومة الاحتلال المتطرفة تنفذ نكبة جديدة بحق شعبنا لإجباره على الرحيل وتنفيذ مشروع تصفوي من أربع مراحل هي: استهداف القرار السياسي الوطني لضرب الثابت الفلسطيني، ومحاولة بيع الوهم الإسرائيلي الخاص بالتطبيع الإسرائيلي مع العرب، وتغيير الاجماع والقانون الدولي، والرابعة هي الانقسام.

وقال: إن “الانقسام الفلسطيني هو حلم وأجندة سياسية تغذيها إسرائيل للقضاء على المشروع الوطني والكينونة السياسية الفلسطينية، لحرف انتباه شعبنا عن حقوقه الوطنية”، وإن المعاناة الكارثية لأهلنا في غزة يجب علاجها، ولكن يجب الالتفات لأن اهلنا بالقدس والضفة يتعرضون لحملة استعمار وإحلال وهدم منازل واغتيالات على الحواجز ومصادر الارض والملكيات الخاصة إرهاب المستوطنين.

الاخبار العاجلة