وأكدت الوزارة في بيان صحفي اليوم الأحد، أن هذه الانتهاكات التي يقترفها جيش الاحتلال بحق طلبتنا تصاعدت في الآونة الأخيرة في المحافظات الشمالية بصورة تكشف عن وجه الاحتلال البشع وانتهاكه الصارخ لكافة المواثيق والأعراف والحقوق الدولية، التي تكفل حياة الأطفال من خلال استخدامه للأسلحة الفتاكة والقوة المفرطة وغيرها من أدوات القمع وعمليات الاعتقال واقتحام المدارس والمنازل، الأمر الذي يؤثر على صحتهم النفسية وحياتهم التربوية والاجتماعية وشعورهم بالقلق والخوف، وغيرها من التصرفات الناتجة عن هذه الانتهاكات.
وأوضحت أن سلطات الاحتلال تشن حرباً شرسة ضد المدارس والطلبة والمعلمين وتستهدف المناطق المسماة “ج” ومدارس القدس والبلدة القديمة في الخليل، مشيرة إلى ان قوات الاحتلال أغلقت مدرسة النخبة في صور باهر وبات أطفالها يتعلمون على قارعة الطريق، وتهدد بهدم مدرسة الخان الأحمر وكذلك مدرسة خربة طانا، الأمر الذي يستوجب موقفاً دولياً حازماً ضد هذه الانتهاكات السافرة التي تصادر حق أطفال فلسطين في التعليم وتحرمهم البيئة التعليمية الآمنة.
وجددت الوزارة دعوتها لكافة المنظمات والمؤسسات الحقوقية والإعلامية المحلية والعالمية لفضح هذه الجرائم، والعمل الجاد من أجل ضمان الدفاع عن حقوق الأطفال الفلسطينيين، مؤكدة أن سياسات الاحتلال القمعية تبرهن على مواصلة إجرامه وإمعانه في انتهاك حقوق الأطفال.