رام الله-صدى الاعلام-27-2-2017-أكد اللواء عدنان الضميري الناطق باسم الاجهزة الامنية الفلسطينية خلال مؤتمر صحفي عقد في المركز الاعلامي الحكومي اليوم الاثنين ، على خطورة انتشار المركبات غير القانونية في الاراضي الفلسطينية ، كما تناول المؤتمر حملات التحريض الاسرائيلي ضد الشعب و القيادة الفلسطينية ، بالاضافة الى الاستهداف السياسي والمؤتمرات المشبوهة ضد الشرعية الفلسطينية.
وأوضح اللواء الضميري ” انه يوجد في فلسطين 80 الف مركبة غير قانونية ، تسببت في 39 حالة وفاة خلال العام المنصرم من خلال حوادث سير مختلفة”
واشار الضميري “الى ان المركبات غير القانونية تستخدم في الجرائم المختلفة كتجارة المخدرات والسرقة والجرائم الاخلاقية.”
واضاف الضميري انه منذ بداية عام 2016 قامت الشرطة الفلسطينية بإتلاف 16 الف مركبة غير قانونية ، كما اتلفت الشرطة 5 الاف مركبة غير قانونية منذا بداية العام الجاري.
وكشف الضميري عن اجراءت المؤسسة الامنيه لضبط انتشار المركبات الغير قانونية من خلال النشاط المستدام وبتعليمات من القيادة السياسية و الامنية “.
وشدد الضميري على دور الاحتلال في انتشار تلك المركبات من خلال محاولة تحويل الضفة لمكب نفايات لتلك المركبات الغير قانونيةو القادمة من اسرائيل.
واكد الضميري على ان هناك جهات تهول ما يجري في بعض المدن والقرى في الضفة بقصد زعزعة الروح المعنوية للمواطن الفلسطيني والنيل من هيبة الامن ولكن ذلك الامر لن يمر بفضل وعي المواطن ويقظة الاجهزة الامنية .
وحول الاستهداف السياسي والمؤتمرات المشبوهة ضد الشرعية الفلسطينية قال اللواء الضميري ” انه في الفترة الاخيرة وخلال شهر واحد تم عقد ثلاث مؤتمرات بدعوى ما يسمى ” الاصلاح السياسي” ولكن الهدف الحقيقي لمثل تلك المؤتمرات هو الهجوم على القيادة الفلسطينية وخلق بدائل للشرعية الفلسطينية المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية كمؤتمر اسطنبول ومؤتمر الشباب في القاهرة “.
واردف الضميري قائلا ان تلك المؤتمرات تزامنت مع الانجازات السياسية للقيادة الفلسطينية في المحافل الدولية والتي تمثلت بقرار ادانة الاستيطان في مجلس الامن وبعد انعقاد مؤتمر باريس كما تزامنت مع تسلم الادارة الامريكية الجديدة برئاسة ترامب مقاليد الحكم “.
وتطرق الضميري في حديثه حول حملات التحريض الاسرائيلي ضد ابناء الشعب و القيادة الفلسطينية قائلا ” اسرائيل تتهم السلطة الوطنية الفلسطينية بالتحريض متناسية التحريض من قبل حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وقيادته ، وتسائل الضميري هل فعلا الجيش الاسرائيلي لدية اخلاق بعد محاكمة الجندي الاسرائيلي ازاريا المتهم بقتل الشهيد الشريف والحكم عليه بالسجن 18 شهرا، و بالمقابل يحكم الطفل الفلسطني القاصر لعشرات السنوات” .
