تقدمت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون على المرشح الجمهوري دونالد ترامب بأكثر من عشر نقاط هذا الأسبوع، حسب استطلاع لرويترز/إبسوس.
فيما أكد السيناتور الديموقراطي بيرني ساندرز أنه لن ينهي حملته الانتخابية قبل مؤتمر الحزب لاختيار مرشحه للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، موضحاً أنه يسعى ليصبح ممثلا «للناس الذين يعملون» وليس لـ«وول ستريت».
وأظهر الاستطلاع أن 46.6% من الناخبين الأمريكيين يؤيدون كلينتون، بينما عبر 33.3% عن تأييدهم لترامب، وقال 20.1% من الناخبين المحتملين إنهم لن يؤيدوا أياً من المرشحين.
ومن جهته، أكد ساندرز أنه لن ينهي حملته الانتخابية قبل مؤتمر الحزب الديمقراطي لاختيار مرشحه للانتخابات الرئاسية، وقال هذا المعارض لأسواق المال والنخب السياسية والتفاوت الطبقي «أريد أن أكون متأكداً من تحول الحزب الديمقراطي إلى حزب يمثل الناس الذين يعملون وليس وول ستريت».
وبعدما أعلن أنه سيصوت لمنافسته هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية، أكد ساندرز أنه لا ينوي تعليق حملته الانتخابية، متسائلاً قبل ساعات على تجمع انتخابي جديد في سيراكيوز في ولاية نيويورك «لماذا سأفعل ذلك؟». وكرر ساندرز الذي حصل على 13 مليون صوت في الانتخابات التمهيدية للديموقراطيين وأصوات 1900 من المندوبين، انتقاداته لترامب معتبراً أن المرشح الجمهوري جعل من «التعصب حجر الزاوية» في حملته.
