الفوضى تسود الحملة الانتخابية الفرنسية للرئاسة

27 فبراير 2017آخر تحديث :
الفوضى تسود الحملة الانتخابية الفرنسية للرئاسة

رام الله-خاص بصدى الإعلام– 27/2/2017-نشرت صحيفة لو بوان تقريرا بعنوان “حالة نادرة تسود الحملة الانتخابية الفرنسية للرئاسة”، تقول الصحيفة إن المشهد السائد في وقتنا الحاضر بشأن الحملة الانتخابية للرئاسة في الجمهورية الفرنسية لا يعتبر أمرا طبيعيا، وذلك قبل شهرين من اختيار الفرنسيين لرئيسهم القادم.

وتقول الصحيفة إن ما يجري في هذه الأثناء في الحملة الانتخابية مخالف للمعتاد من حيث المشاكل في فرنسا وطرق وآليات حلها من أجل إقناع الناخب الفرنسي، لقد بات الأمر غريبا فيما يتعلق بالوظائف الوهمية المتعلقة بعائلة مرشح اليمين فرانسوا فيون، وكذلك الأمر بالنسبة لمرشحة الجبهة الوطنية من اليمين المتطرف مارين لوبان وقضية الوظائف الوهمية في البرلمان الأوروبي.

وتشير الصحيفة إلى أن ما يجري ليس كما هو معتاد في الانتخابات من تنافس بين أشخاص وكتل، فالأمر غاية في التعقيد وغير منظم، بل يمكن القول إن حالة فوضى تسود تفكير الناخب الفرنسي بشأن اختيار الرئيس المستقبلي لبلاده.

وفي نهاية التقرير تعتبر الصحيفة أن المشهد السياسي الفرنسي بالنسبة للمرشحين في سباق الرئاسة الفرنسية فوضوي، ووضع الفرنسيين في حالة عدم يقين قبل موعد الجولة الأولى في الانتخابات الفرنسية في نيسان المقبل، وبحسب قول الصحيفة إن هذه الحالة لم تعشها فرنسا من قبل، حيث أصبح الفرنسيين غير واثقين من الوعود التي يقدمها المرشحون، والتي هي في غالبيتها كاذبة ووصل الأمر بالناخبين إلى عدم الاهتمام بأمر بالغ الأهمية بالنسبة للمشاركة في مصير بلادهم.

الاخبار العاجلة