أبرز ما قاله الرئيس محمود عباس خلال مقابلة مع التلفزيون السويسري

28 فبراير 2017آخر تحديث :
أبرز ما قاله الرئيس محمود عباس خلال مقابلة مع التلفزيون السويسري

رام الله-صدى الإعلام-28-02-2017-

  • نحن اليوم هنا من اجل القاء خطاب امام جمعية حقوق الانسان لنطرح وجهة نظرنا وقضيتنا على المجتمع الدولي، وبالذات على هذه الجمعية، ونركز على حقوق الانسان التي تنتهك في الاراضي الفلسطينية من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
  • ان علاقاتنا مع الحكومة السويسرية علاقات جيدة جيدا وهناك تعاون كبير بيننا، ليس فقط فيما يتعلق بحقوق الانسان، بل ابعد من ذلك فيما يتعلق بالقضايا السياسية والاقتصادية الاخرى.
  • لقد سمعنا الكلام الذي قاله الرئيس ترامب خلال حملته الانتخابية بأنه يريد ان ينقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس، ونحن نعتبر ان ذلك سيخرب كل المساعي السياسية وكل العملية السياسية اذا حصل، لان القدس قد اعلنت اسرائيل منذ فترة انها موحدة وبالتالي هذا يسيء لنا كثيرا، لذلك تكلمنا مع الادارة الامريكية بهذا الشأن.
  • ان الرئيس ترامب حينما وصل البيت الابيض لم يتحدث عن نقل السفارة، وانما نقل انه يبحث هذا الموضوع، ونتمنى عليه ان لا يفعل ذلك اطلاقا لصالح عملية السلام التي يمكن ان تقودها اميركا.
  • لا نعرف بالضبط ما هي الافكار التي تدور بذهن الرئيس ترامب، ولكننا نتحدث عن الواقع وماذا يقول الرئيس ترامب.” وعلى ضوء ذلك سيكون لنا جواب على ما يقول وعلى ما نسمعه منه مباشرة.
  • لقد جرت بيننا بعض الاتصالات، وكان هناك وفد برئاسة مدير مخابراتنا في اميركا، وزارنا رئيس الــ “سي اي ايه” الى فلسطين وسمع وجهة النظر الفلسطينية فيما يتعلق بعملية السلام، ونحن نريد ان ننتظر قليلا حتى نتابع اتصالاتنا الرسمية مع الحكومة الامريكية، لاننا نريدهم ان يسمعوا منا مباشرة، ونريد ان نسمع منهم مباشرة، وعلى ضوء ذلك نبني سياساتنا.
  • ان ياسر عرفات عام 1993 وفيما يسمى الاعتراف المتبادل بينه وبين الراحل رابين، تم الاعتراف من قبلنا بدولة اسرائيل ونحن لا زال موقفنا الاعتراف بدولة اسرائيل، هذا هو الاسم الرسمي لدولة اسرائيل في كل مكان وهذا ما لدينا، وليس لدينا اكثر من ذلك.
  • نحن اعترفنا بدولة اسرائيل ونحن معترفون بها، ولكن نريد لإسرائيل ان تبادلنا هذا الاعتراف وان تعترف بالدولة الفلسطينية.
  • رسالتنا الى الرئيس ترامب، ان امريكا بدأت مساعيها من اجل حل القضية الفلسطينية على اساس حل الدولتين “دولة اسرائيل القائمة حاليا ودولة فلسطين التي يجب ان تقوم” على اساس اراضي عام 67 بما في ذلك القدس الشرقية.
  • ان القدس الشرقية نراها عاصمة ومدينة مفتوحة للاديان الثلاثة، ونحن ليس لدينا اي اعتراض ان الاديان الثلاثة “اليهودية والمسيحية والإسلامية” يمارسون طقوسهم وعباداتهم بشكل حر ومفتوح، وهذه هي سياستنا.
  • نقول للرئيس ترامب بأننا ضد الارهاب العالمي ونحارب الارهاب العالمي في كل مكان، ونأمل ان يفهم هذه الارسال، ونريد ان يفهم ان الارهاب بالنسبة لنا عدوا اساسي.
  • نريد من الرئيس ترامب تطبيق الشرعية الدولية، ونريد من دول العالم تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على تحريم استعمال الاراضي الفلسطينية، على تحريم نقل السكان الفلسطينيين من ارضهم على تحريم نقل الاسرائيليين الى الاراضي المحتلة.
  • نتمنى على الرئيس ترامب ان يبلغ اسرائيل هذه الرسالة، بأن يدنا مفتوحة للسلام المبني على العدل.

 

الاخبار العاجلة