الناطق بإسم الحكومة : نأسف لموقف حماس الرافض لإجراء الانتخابات في غزة

1 مارس 2017آخر تحديث :
الناطق بإسم الحكومة : نأسف لموقف حماس الرافض لإجراء الانتخابات في غزة

رام الله-صدى الاعلام-3-1-2017-أعرب المتحدث باسم الحكومة طارق رشماوي، عن أسفه لموقف حركة حماس الرافض لإجراء الانتخابات المحلية بقطاع غزة، وأضاف:”من حق شعبنا ان ينتخب ممثله في المجالس المحلية بما يضمن لهم رفع نوعية الخدمة المقدمة لهم.

من جانبه،  عضو المجلس الثوري لحركة فتح دعا ابو جودة النحال حركة حماس، لمراجعة حساباتها بخصوص مقاطعتها لإجراء الانتخابات المحلية ومنع إجرائها في قطاع غزة.

وفي الصدد ذاته قال، النائب بسام الصالحي:”يمكن لحماس ان تعترض وان تقاطع الانتخابات ولكن ليس من حقها ان تقوم بمنع اجراء الانتخابات في قطاع غزة.”.

وفي السياق ذاته ، قال المحلل السياسي غسان الخطيب “إن إجراء الانتخابات في الضفة دون القطاع أفضل من عدم إجرائها على الاطلاق”.

واضاف الخطيب “ان مسألة إجراء الاتخابات المحلية هي مسألة حيوية وليست سياسية وأن حركة حماس تريد دائماً أن تكون هي صاحبة القرار في ما يتعلق بمجريات الأمور في القطاع.

يذكر ان  مجلس الوزراء قد قرر امس في جلسته الاسبوعيه ،  إجراء الانتخابات لمجالس الهيئات المحلية في الضفة الغربية، في يوم السبت الموافق 13/5/2017،  استنادا إلى قانون انتخاب مجالس الهيئات المحلية الذي يجيز لمجلس الوزراء اتخاذ القرار، وأوضح مجلس الوزراء  أن هذا القرار جاء بناء على الكتاب الوارد من رئيس لجنة الانتخابات المركزية إلى رئيس الوزراء،،والذي يشير فيه إلى تعذر إجراء الانتخابات في قطاع غزة، إثر لقاء وفد لجنة الانتخابات المركزية مع حركة حماس ونظرا لفشل الجهود، التي بذلتها لجنة الانتخابات المركزية والفصائل والقوى الفلسطينية لإقناع حماس بالمشاركة في العملية الديمقراطية التي يستحقها شعبنا.

وأعرب المجلس عن أسفه لموقف حركة حماس من حرمان شعبنا في قطاع غزة من المشاركة في هذا العرس الديمقراطي، ومستهجنا في الوقت نفسه أن هذا الموقف يأتي في ظل تحديات تهدد الوحدة الجغرافية للدولة الفلسطينية المنشودة، داعيا حركة حماس إلى الارتقاء بموقفها في ظل هذه الظروف الحرجة التي يعيشها شعبنا وقضيتنا ومشروعنا الوطني.

وأكد استمرار الحوار والجهود مع حركة حماس لتغيير موقفها، وأعرب عن أمله بأن تكون الانتخابات المحلية مدخلا للتوافق بشأن الانتخابات السياسية العامة، بما فيها الانتخابات الرئاسية وانتخابات المجلسين الوطني والتشريعي، ما يفتح الآفاق أمام مساعي إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وعودة شعبنا إلى ممارسة العملية الديمقراطية كضرورة وطنية.

الاخبار العاجلة