مواقع التواصل و اعلان أحمد يوسف حول البرنامج السياسي الجديد لحماس

5 مارس 2017آخر تحديث :
مواقع التواصل و اعلان أحمد يوسف حول البرنامج السياسي الجديد لحماس

خاص صدى الاعلام 5-3-2017

كشف القيادي في حركة حماس د. أحمد يوسف لوكالة معا أبرز ملامح البرنامج السياسي الجديد للحركة، والذي سيتم اعتماده رسميا مع انتخاب القائد العام للحركة في غضون الشهر الجاري أو القادم.ويتضمن البرنامج الجديد بعض التغييرات “الإيجابية” في موقف الحركة من “المقاومة الشعبية والدولة الفلسطينية والاطراف الدولية والدول العربية والإسلامية، والتفريق ما بين اليهود كديانة وبين الاحتلال والمشروع الصهيوني من ناحية أخرى”. وحسب يوسف فان ابرز ملامح البرنامج القادم لحماس هي:

1ـ المسيحيون في فلسطين مكون وطني.

2ـ الاعتراف بالمقاومة الشعبية واستمرار الكفاح المسلح

3ـ إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 والقدس عاصمة لها، دون الاعتراف بإسرائيل أو التنازل عن أي جزء منها، مع التأكيد على حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم.

4ـ منظمة التحرير إنجاز وطني يجب الحفاظ عليه وتطويره، ليكون إطاراُ وطنياً يتسع للجميع، ويحافظ على حقوقنا وثوابتنا الوطنية.

5ـ الصراع مع الاحتلال والحركة الصهيونية فقط داخل فلسطين، وليس مع اليهود بشكل عام.

اخذ هذا الخبر تفاعلات في مواقع التواصل الاجتماعي  كان ابرزها ما جاء  من د خضر محجز الذي نشر على صفحته الشخصية على فيسبوك :

1ـ جميل أن تعترف حماس بأن المسيحيين في فلسطين هم مكون وطني. ومعنى ذلك أن هذا الفهم لم يكن في الميثاق السابق، أو على الأقل لم يكن مطروحا لدى حماس اعتبار المسيحيين الفلسطينيين مواطنين كاملي الحقوق. والسؤال هو: كم سنة اقتضى هذا التغيير الشكلي من حماس؟

2ـ إذن فالأمر في السابق كان واقعا بين ثلاثة احتمالات:

أ: إما أن حماس لم تكن تعترف بالمقاومة الشعبية والكفاح المسلح كليهما، وترغب الآن في تعديل موقفها

ب: وإما أن حماس لم تكن مؤمنة في السابق بالمقاومة الشعبية، فيما هي مؤمنة بالكفاح المسلح فقط.

ج: وإما أن حماس لم تكن مؤمنة بالكفاح المسلح، فيما هي مؤمنة بالمقاومة الشعبية فقط.

ثم ها هي قد حسمت خيارها بعد ثلاثين عاماً من انطلاقتها. فيا لله كم يقتضيها من وقت أن تفكر!

3ـ أما موقفها الجديد من إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران، فلا يختلف عن موقف المنظمة سوى أنه يفترض أن ترحل إسرائيل مجاناً.

4ـ أما بخصوص المنظمة فيبدو أن حماس تريد الاعتراف بالمنظمة بشرط أن تسيطر عليها.

5ـ أما موقف حماس الجديد من عدم اعتبار اليهود في العالم أعداءً، فجميل لكنه جميل بمثل جمال من اكتشف أنه لكي يأكل، فإن عليه أن يمتلك إستاً يخرأ منها.

و علق عاطف عطاطرة من جنين :

(بالسؤال …ماذا بعد ..ومن سيدفع ثمن ما جرى في ثلاثين سنة عاشتها حماس بفترة المراهقة وما تخللها من قتل وتدمير.)

بدوره علق نافز كحلوت من غزة :

(أن تفهم متأخرا خير من ألا تفهم أبدا)

اما حسام نصر فعلق :

(ثلاثون سنه لاكتشاف ان النصارى في فلسطين هم مكون وطني فكم ثلاثين سنه في العمر لكي نعيشها وكم ثلاثين سنة سننتظر لاتمام المصالحه وكم وكم وكم  كان الله في عونكم اهلنا في غزة)

الاخبار العاجلة