رام الله 5-3-2017 صدى الإعلام-بث موقع «سي إن إن بالعربية»، لقطات حصرية تظهر عضو الكونغرس الأمريكي «رون دي سانتيس» يتجول في موقع بحي تلفيوت في القدس، وهو المرجح أن تكون فيه السفارة الأمريكية، إذا قرر الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» تنفيذ وعده بنقل سفارة بلاده من (تل أبيب) إلى القدس.
وأعرب «دي سانتيس»، النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا، رئيس اللجنة الفرعية للأمن القومي في الكونغرس، في تصريحات صحفية في القدس، عن ثقته في أن «ترامب» سوف ينقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وكان وفد من الكونغرس الأمريكي بقيادة «دي سانتوتس»، وصل أمس إلى (إسرائيل)، للبحث في نقل سفارة الولايات المتحدة من (تل أبيب) إلى القدس.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول رفيع في قيادة «مجلس المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية»، أن الوفد يمثل اللجنة الفرعية للأمن القومي التابعة لمجلس النواب، وسيجري خلال زيارة قصيرة، السبت، «فحصا دقيقا للموضوع»، ويلتقي المسؤولين المعنيين بالأمر.
ويضم الوفد، إضافة إلى «دي سانتوتس»، عضو الكونغرس «دينس روس»، وسيلتقي رئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو» ومسؤولين آخرين في الحكومة وفي بلدية القدس الغربية، وسيجري جولة ميدانية على عدد من المواقع في المدينة.
ويعد «دي سانتوتس» من أبرز مؤيدي اقتراح نقل السفارة إلى القدس، وجمع توقيعات أكثر من 100 نائب على رسالة وجهها إلى الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» قبل أيام من تنصيبه في يناير/ كانون الثاني الماضي، لمطالبته بنقل السفارة «فورا»، والاعتراف بالقدس «عاصمة أبدية لـ(إسرائيل)».
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وعد «ترامب»، خلال حملته الانتخابية وقبيل انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، بنقل سفارة بلاده من مدينة (تل أبيب) إلى القدس.
وعقب فوز «ترامب»، عوّلت (إسرائيل) الكثير على تصريحاته المؤيدة لها خلال حملته الانتخابية، وطالبته مرارًا بتنفيذ وعوده بنقل سفارة بلاده.
واحتلت (إسرائيل) القدس الشرقية وضمتها عام 1967، ثم اعلنت في 1980 القدس برمتها عاصمة لها، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وضمنه الولايات المتحدة.
وتزايدت التحذيرات مؤخرا من خطورة هذه الخطوة التي يمكن أن تؤدي إلى تعزيز التوترات في الشرق الأوسط، والقضاء على ما تبقى من إمكانية التوصل إلى سلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
