خاص”ترجمات صدى الاعلام” تكبيل طفل فلسطيني مصاب خلال التحقيق معه في المستشفى

6 مارس 2017آخر تحديث :
خاص”ترجمات صدى الاعلام” تكبيل طفل فلسطيني مصاب خلال التحقيق معه في المستشفى

رام الله-ترجمات صدى الاعلام-6-3-2017 نشرت صحيفة هآرتش تقرير جاء فيه ، ان الشرطة الاسرائيلية قامت بتقييد طفل في السرير ، واستجوابه خلال تواجده في مستشفى هداسا- جبل المكبر.

وقالت جمعية أطباء لحقوق الانسان ،”إن التقييد والتحقيق مع الطفل في المستشفى يشكل انتهاكا صارخا لآداب مهنة الطب”.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أطلقت عيارات نارية “إسفنجية” على طفل فلسطيني يبلغ من العمر 14 عاما، قبل أسبوع، بالقرب من الحاجز العسكري المقام على مدخل مخيم شعفاط، بدعوى إلقائه الحجارة على الجنود المتواجدين على الحاجز،وكان من المفترض أن يتم إطلاق سراح الطفل اليوم، وفرض الحبس المنزلي عليه.

وقد أصيب الطفل بعيار “إسفنجي” في رئته اليسرى، مما أدى لحدوث تمزق فيها ونزيف داخلي وكسور ، وعلى الفور تم استدعاء سيارة إسعاف لنقله إلى المستشفى، لكن الشرطة الإسرائيلية قامت باحتجاز سيارة الإسعاف عند الحاجز وبدأت بالتحقيق مع ركابها.

وحسب شكوى قدمتها منظمة اطباء لحقوق الانسان، قامت الشرطة بتصوير الطفل ومن ثم أبلغت والده والطاقم الطبي بأن الفتى “مطلوب” ولا يمكن نقله إلى مستشفى المقاصد.

وبعد تأخير دام نصف ساعة، أمرت الشرطة ضباط الإسعاف بالذهاب إلى مستشفى هداسا في جبل المكبر.

وعلى إثر هذه الحادثة قدم المحامي محمود أبو عريشا من منظمة أطباء لحقوق الإنسان، والمحامية رونيت سيلع من جمعية حقوق الإنسان، شكوى إلى وحدة الشكاوى في الشرطة الإسرائيلية “ماحش”، جاء فيها: “إن تأخير نقل الطفل لمدة نصف ساعة هو عمل متطرف وغير محتمل ،  وخلال الليلة الأولى للطفل في المستشفى وصل أربعة ضباط من الشرطة للتحقيق معه، ورغم أن القانون يلزم الشرطة بالسماح لأحد والدي الطفل بالتواجد خلال التحقيق، إلا أن الشرطة طردت والده من الغرفة”.

الاخبار العاجلة