الأمم المتحدة تكشف عن أسوأ أزمة إنسانية منذ العام 1945

11 مارس 2017
Newly arrived Syrian children collect wood to lit a fire at the southern border town of Akcakale on January 11, 2014 in Sanliurfa. Syrian civilians have taken what they hope is temporary refuge in Akcakale, a dusty Turkish border town, where many shelter in the concrete shells of unfinished buildings. Northern Syria is on fire, with powerful rebel groups fighting to dislodge the Islamic State of Iraq and the Levant (ISIL), an extremist group accused of horrific abuses rivaling those of the regime it is ostensibly trying to overthrow. AFP PHOTO/OZAN KOSE (Photo credit should read OZAN KOSE/AFP/Getty Images)
Newly arrived Syrian children collect wood to lit a fire at the southern border town of Akcakale on January 11, 2014 in Sanliurfa. Syrian civilians have taken what they hope is temporary refuge in Akcakale, a dusty Turkish border town, where many shelter in the concrete shells of unfinished buildings. Northern Syria is on fire, with powerful rebel groups fighting to dislodge the Islamic State of Iraq and the Levant (ISIL), an extremist group accused of horrific abuses rivaling those of the regime it is ostensibly trying to overthrow. AFP PHOTO/OZAN KOSE (Photo credit should read OZAN KOSE/AFP/Getty Images)

رام اللهصدى الإعلام- 11/3/2017 اعتبرت الأمم المتحدة أن العالم يعيش في الوقت الراهن أسوأ أزمة إنسانية على الإطلاق منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث يعاني نحو 20 مليون إنسان في أربع دول من المجاعة.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية عن رئيس إدارة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن اوبراين، قوله إن العالم يشهد حاليا الأزمة الإنسانية الأشد وقعا والأكثر جديّة منذ العام 1945، حيث يعاني أكثر من 20 مليون شخص من الجوع في أربعة بلدان تشهد حروبا.

وأوضح المسؤول الأممي أن هؤلاء الناس قد يتعرضون للموت ببساطة دون “جهد عالمي منسق” من جانب المنظمات الدولية.

ووفقا له، فمن الضروري، للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية، تقديم مساعدات مالية في أسرع وقت ممكن لليمن وجنوب السودان والصومال ونيجيريا، ويجب جمع ما لا يقل عن 4.4 مليار دولار قبل حلول يوليو/تموز المقبل.
واضاف اوبراين: ” من دون هذا التمويل الضروري، فإن نمو الأطفال وتطورهم في هذه الدول سيتأثر سلبا بشكل كبير، حيث لن يكونوا قادرين على الذهاب إلى المدرسة ومستقبلهم يمكن أن يضيع”.

وكان  تقرير للأمم المتحدة، أعدته منظمة الأغذية والزراعة “فاو” وشبكة الإنذار من الجوع، قبل 4 سنوات، أفاد بأن “المجاعة وانعدام الأمن الغذائي الخطير تسببا بوفاة 258 ألف شخص، بين أكتوبر/تشرين الأول 2010 وأبريل /نيسان2012، بينهم 133 ألف طفل دون الخامسة من العمر”.

وتفيد هذه “التقديرات العلمية الأولى” لحصيلة ضحايا الأزمة الغذائية، بأن 4,6% من إجمالي السكان و10% من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات لقوا حتفهم في جنوب ووسط الصومال”.

المصدر: RT Arabic  

Breaking News