عالية العباسي .. أكبر أسيرة مقدسية تعانق الحرية بعد اعتقال دام 26 شهرا

11 مارس 2017آخر تحديث :
عالية العباسي .. أكبر أسيرة مقدسية تعانق الحرية بعد اعتقال دام 26 شهرا

رام الله- صدى الإعلام– 11/3/2017 عانقت أكبر أسيرة مقدسية، عالية العباسي “أم موسى” (51 عاما) من بلدة سلوان الحرية الجمعة، عقب الإفراج عنها من سجون الاحتلال بعد انتهاء مدة محكوميتها البالغة 26 شهرا.

وكان في إستقبال الأسيرة المحررة أم موسى العباسي أمام سجن (هشارون)، حيث كانت تقبع، زوجها وأولادها وأشقائها وشقيقاتها، فيما احتشد المئات من اهالي بلدة سلوان وذوي الأسرى امام منزل عائلتها في سلوان.

وكانت قوة من شرطة الاحتلال يرافقها عناصر من المخابرات الاسرائيلية اقتحمت بلدة سلوان، وحذرت العائلة من إبداء اي مظاهر فرح خلال إستقبال الاسيرة العباسي.

واعتقلت الاسيرة المحررة العباسي في الثاني من كانون الثاني عام 2012 بتهمة حيازة سكين عند حاجز مخيم شعفاط، حيث أفرج عنها في الثاني والعشرين من شباط من ذات العام شريطة تحويلها للحبس المنزلي حتى انتهاء الإجراءات القانونية بحقها.

وقبعت “أم موسى” قرابة نحو 3 سنوات قيد الحبس المنزلي إلى أن صدر حكما بحقها بالسجن الفعلي لمدة 26 شهرا، حيث أقتيدت الى الاعتقال الفعلي في الاول من أيار عام 2015.

وكانت الأسيرة المحررة عالية العباسي تعتبر أكبر أسيرة مقدسية داخل السجون الاسرائيلية، وهي أم لستة أبناء وجدة لستة أحفاد، ووالدة الأسير المقدسي عيسى العباسي الذي يقضي حكما بالسجن 10 سنوات.

الاخبار العاجلة