وحكم على الدقامسة بالمؤبد إثر إطلاقه النار من سلاح أتوماتيكي، بينما كان بالوظيفة الرسمية، على مجموعة فتيات إسرائيليات في منطقة الباقورة.

والدقامسة مسجون منذ 13 مارس 1997 .ووقعت العملية بعد ثلاث سنوات تقريبا من توقيع الأردن على معاهدة سلام مع إسرائيل.

وكان العاهل الأردني الراحل الملك حسين بن طلال قطع زيارة قصيرة لأوروبا وقت الحادث وعاد إلى المملكة حيث دان الهجوم ثم زار لاحقا إسرائيل لتقديم العزاء لعائلات الضحايا الإسرائيليات، التي تلقت تعويضات من المملكة.

وبحسب وسائل إعلام أردنية فقد أعلنت عشيرة الدقامسة، في بيان لها، عن تعيين نجل الدقامسة سيف الدين واللواء المتقاعد محمد يحيى الدقامسة كمتحدثين باسم العائلة.

وأشار البيان إلى أن المذكورين هما المكلفان بأي تصريحات لوسائل الإعلام، على اعتبار أن قضية الجندي الدقامسة هي قضية رأي عام، معلنة عن رفضها لأي تصريح حول القضية من غير المكلفين.

ونقلت صحيفة الغد الأردنية عن اللواء المتقاعد إن العائلة ستتقبل “المهنئين بالإفراج عن الجندي الدقامسة، ضمن تقاليد وضوابط الضيافة العربية”، لافتا إلى أن مكان الاستقبال والتهاني “سيكون في قرية أبدر مكان منزله، وبما يتوافق مع أمن الوطن”.

والجندي المسرح الدقامسة نفذ عمليته عندما كان في الـ26 من عمره، وانتهت فترة محكوميته اليوم، وعمره 46 عاما، ولديه ولدان وبنت، اثنان منهم طلبة في الجامعات.

وقال اللواء المتقاعد إن “الجندي الدقامسة أنهى عقوبته ولا جرم عليه، ليصبح مواطنا أردنيا حرا، له ما له وعليه ما عليه من حقوق، بما فيها الحماية الشخصية”.

فيديو :