كاميرا تُحبط محاولة قتل جنود الاحتلال لفتى بالخليل

13 مارس 2017آخر تحديث :
كاميرا تُحبط محاولة قتل جنود الاحتلال لفتى بالخليل

رام الله- صدى الإعلام– 13/3/2017 كان الوقت مساء، حينما حاول الفتى محمد منيف يوسف قزاز (15 عاما) من مدينة دورا، الدخول الى شارع الشهداء وسط الخليل، عبر الحاجز الالكتروني لقوات الاحتلال الاسرائيلي، قبل ان يدعي جنود الاحتلال “أنه يحمل سكيناً” ويجبر على دخول الحاجز تحت تهديد السلاح.

كعادتهم، كان نشطاء “تجمع المدافعين عن حقوق الانسان” يتابعون تحركات جنود الاحتلال وحركة المواطنين، فلمح الناشط زيدان الشرباتي، ما يحدث، فأمسك بكاميراته وبدأ يسجل مايجري.

وقال بديع الدويك من “تجمع المدافعين عن حقوق الانسان” : لولا وجود الناشط زيدان، لكن مصير الفتى القتل ..! وبعد مراجعة الاحداث بعد تصويرها اكتشفنا أن الجندي كان يحمل سكينا بين يديه قبل اعتقال الفتى، وهذا يدحض رواية الجنود بوجود سكين معه”.

واضاف:” بعد سلسلة الاعدامات التي قام بها جنود الاحتلال، وفضيحتهم بعد اعدام الشهيد عبد الفتاح الشريف، والتي وثقها منسق التجمع عماد ابو شمسية، عمدنا في التجمع على انشاء مشروع “أسر الاحتلال بالكاميرا”، فمن خلال التوثيق بالكاميرا نستطيع ان نكشف زيف ادعاءات الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه”.

وقال الدويك:” كما قمنا بتدريب طلبة المدارس الواقعة على خطوط التماس، على آلية توثيق انتهاكات الاحتلال بحقهم من خلال الكاميرات والتصوير، ونأمل بان يصل ما يتم توثيقه في يوم من الايام الى المحكمة الجنائية الدولية، وتحاسب جنود وقادة الاحتلال ومستوطنيه على جرائمهم التي ترتكب بحق الانسانية والانسان الفلسطيني في شارع الشهداء وتل ارميدة بمدينة الخليل”.
من جانبه قال عماد ابو شمسية منسق “تجمع المدافعين عن حقوق الأنسان” ان جنود الاحتلال قاموا باعتقال الطفل، والذي يظهر من خلال التصوير ان احد جنود الاحتلال كان يحمل سكينا في يده قبل دخول الطفل بشكل كامل الى داخل شارع الشهداء،قادماً من منطقة باب الزاوية الواقعة خارج الحاجز.
وأضاف ابو شمسية، من افضل المشاريع التي نعمل عليها، مشروع “أسر الاحتلال بالكاميرا” التابع للتجمع، والذي نقوم من خلاله بتوثيق جرائم وانتهاكات الاحتلال، وهذه بداية جيدة في التصدي لانتهاكات الاحتلال.

 

 

الاخبار العاجلة