رام الله–ترجمات صدى الاعلام-19-3-2017-نشرت صحيفة تايمز اوف إسرائيل تقريرا بعنوان “الحكومة البريطانية تعبر عن “قلقها البالغ” على مستويات قياسية من عمليات الهدم الإسرائيلية للممتلكات الفلسطينية”،
وكان وزير الخارجية البريطانية بوريس جونسون ووزير الشرق الأوسط توبياس الوود قد أثار هذه المسألة مع السفير الإسرائيلي مارك ريغيف في 1 مارس، في حين ضغطت السفارة البريطانية في تل أبيب حول القضية مع السلطات الإسرائيلية يوم 28 فبراير.
وأثيرت أسئلة في مجلس اللوردات هذا الأسبوع حول الهدم المقرر لمدرسة القرية في الخان الأحمر، وهي قرية بدوية فلسطينية قرب مدينة أريحا بالضفة الغربية، بعد أن أمر الجيش الإسرائيلي بتجريف 44 منشاة هناك.
وكان اللورد قد التقى مع زعيم القرية في زيارة العام الماضي، وقالت المتحدثة باسم الحكومة البارونة انيلاي: “إننا نشعر بقلق بالغ إزاء استمرار هدم الممتلكات الفلسطينية من قبل السلطات الإسرائيلية، بما في ذلك خطط لهدم قرية بدوية في الخان الأحمر”.
وقال محامي القرويين شلومو ليكر انهم منحوا سبعة أيام لمغادرة البلاد، وحثت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي السلطات الإسرائيلية على عدم هدم القرية.
في حين يقول قادة السلطة الفلسطينية أن ذلك من شأنه أن يشكل جريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
ويقول النشطاء ان أهمية القرية تكمن في موقعها على حافة “E1” وهي المنطقة التي تعتبر بمثابة ممر بري بين السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية ، وبناء المستوطنات اليهودية فيها ينهي الآمال بدولة فلسطينية مجاورة.
وردا على أسئلة أخرى حول اقتلاع أشجار الزيتون المملوكة للفلسطينيين في قرية خاراس، بالقرب من مدينة الخليل، قال أنيلاي: “لقد عبرنا عن قلقنا الخطير لمسؤولي الحكومة والأمن الإسرائيليين من تدمير أشجار الزيتون في عدد من المناسبات، ونحن نحمل السلطات الإسرائيلية المسؤولية عن فرض سيادة القانون وتوفير الحماية المناسبة للسكان المدنيين الفلسطينيين.”
