رام الله-صدى الاعلام-20-3-2017-استقبل الرئيس محمود عباس في مقر إقامته في القاهرة مساء امس، وزير الخارجية المصري سامح شكري، وأطلع سيادته الوزير شكري على آخر تطورات القضية الفلسطينية، كما وضعه في صورة الأوضاع في ظل ممارسات الاحتلال.
من جانبه ،أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أهمية استمرار الترابط والتنسيق المصري الفلسطيني في المرحلة المقبلة، وقال شكري، “إن التنسيق متواصل مع الرئيس عباس كقيادة حكيمة تعمل لصالح الشعب الفلسطيني ولكافة القضايا العربية”.
وفي السياق ذاته ، من المقرر أن يلتقي السيد الرئيس اليوم الاثنين مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة تلبية للدعوة التي تلقاها من نظيره المصري.
من جانبه ،صرح غسان الشكعة عضو تنفيذية منظمة التحرير ، إن زيارة الرئيس للقاهرة تبحث إنهاء الانقسام الفلسطينى، وحكومة حماس الجديدة، والأوضاع في غزة، وما آلت إليه نتائج زيارة مبعوث الرئيس الأمريكى للأراضى الفلسطينية.
كما أكد يحيى رباح القيادي في حركة فتح ، أن زيارة السيد الرئيس، للقاهرة تأتى لتنسيق المواقف بشأن القمة العربية المقبلة في عمان وأن الجانب الفلسطيني والمصري سيبحثان إنهاء الأزمات الخفية بينهما.
قال محمد الحوراني عضو المجلس الثوري لحركة فتح إن القيادة الفلسطينية تاريخيا تتحرك على كل صعيد، ويقدر الاشقاء العرب ان الفلسطينين بحاجة لعلاقة متوازنة مع الجميع ولكن العلاقة مع مصر والسعودية والاردن ذات سمة تتعلق بالمصير المشترك.
وفي الاطار ذاته ، قال أمين سر مركزية حركة فتح اللواء جبريل الرجوب”نحن نتطلع إلى تثبيت القضية الفلسطينية على جدول أعمال القمة العربية المقبلة، والخروج بإجماع عربي على مركزيتها”، وطالب الرجوب بتحديد مفهوم عربي للأمن القومي.
