يهودي يدعم الاستيطان…”فريدمان” سفيراً لأمريكا في إسرائيل

25 مارس 2017آخر تحديث :
يهودي يدعم الاستيطان…”فريدمان” سفيراً لأمريكا في إسرائيل

رام الله-صدى الإعلام-25-3-2017 -صادق أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين ديفيد فريدمان سفيراً للولايات المتحدة الأمريكية في إسرائيل، وذلك بعد أسابيع من ترشيحه لهذا المنصب من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

جاء تعيين فريدمان بأغلبية ضعيفة من مجلس الشيوخ، إذ صوّت 52 سيناتوراً لمصلحة تعيين فريدمان، هم خمسون جمهورياً وسيناتوران اثنان ديمقراطيان، فيما عارض التعيين 46 سيناتوراً ديمقراطيا،

وذكــر نواب ديمقراطيون: أن مواقف فريدمان تنطوي على مخاطر أمنية في منطقة مضطربة كالشرق الأوسط، وسبق لهذا المحامي المتخصص في قضايا الإفلاس، والذي لا توجد لديه أي خبرة دبلوماسية، أن اتهم الرئيس السابق باراك أوباما بمعاداة السامية.

واكدت النائبة الديمقراطية ديان فينشتاين التي عارضت تعيينه إنه “شخص ثمة خلاف كبير جدا بشأنه لكي يتولى أحد المناصب الدبلوماسية شديدة الحساسية”، وأضافت أن “آراءه الخطيرة وخطابه المليء بالكراهية سيتسببان بزيادة عدم الاستقرار في هذه المنطقة المضطربة أساسا”.

ورحبت منظمة “جي ستريت” اليهودية اليسارية الأمريكية بـ”تصويت نصف مجلس الشيوخ ضد مرشح غير كفؤ وغير ملائم” للمنصب.

من جهته أكد حافظ البرغوثي، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، أن ديفيد فريدمان، يرأس جهات داعمة للاستيطان، مشيرا إلى أن الشارع الفلسطيني غير راضٍ عن قرار تعيين هذا الشخص.

وأضاف البرغوثي خلال لقاء تلفزيوني أن السفير الأمريكي الجديد “يهودي” الديانة”، وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد استرضاء إسرائيل، ولذلك عين “يهوديًا” في هذا المنصب.

وأوضح المحلل الفلسطيني، أن الإدارة الأمريكية تحاول التخفيف من الاستيطان وليس وقفه، مشيرا إلى أن أمريكا طرحت على الحكومة الإسرائيلية، الاستيطان داخل المستوطنات القائمة، ولكن الحكومة الإسرائيلية ترفض هذا الاقتراح، وتصر على الاستيطان في القدس المحتلة.

 من هو ديفيد فريدمان؟

1-  ولد في ديسمبر عام 1959، بلونغ آيلاند التابعة لمدينة نيويورك، وهويهودي أرثوذكسي متشدد.

2-  محامي الإفلاس الأمريكي «متخصص في قضايا إفلاس الشركات».

3-  عمل «فريدمان» سابقًا في مجموعة شركات ترامب، وشغل منصب رئيس مؤسسات أصدقاء أمريكا.

4-  يكتب مقالا منتظما في موقع «اروتز شيفا» الإسرائيلي، وذكرت بعض التقارير أنه كان يشارك في عمود بصحيفة « جيروزاليم بوست» الصهيونية.

5-  ساعد «فريدمان» الرئيس الأمريكي الحالي في مشواره خلال الحملة الانتخابية، وكان محاميه ومستشاره خلالها.

6-  دعم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، ومعروف بعدائه لحل الدولتين «دولتين في فلسطين»، كما يتفق مع توسيع الاستيطان في الضفة الغربية.

7-  يرأس الذراع الأمريكي المسؤول  عن تمويل مدرسة دينية يهودية في إحدى المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.

8- يدعم إحدى جماعات الخدمات الطبية الطارئة في «إسرائيل»، والتي ساعدت في بناء قرية للأطفال المعوقين «البدو واليهود» بتكلفة 42 مليون دولار في صحراء النقب.

9-صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية ذكرت في تقرير سابق لها أن «فريدمان» معروف بأنه مضيف اجتماعي، يقدم وجبات طعام خلال العطلات في شقة فندقية يمتلكها في حي الأثرياء بالقدس المحتلة.

الاخبار العاجلة