تقديرات اسرائيلية: حماس لن ترد على اغتيال الفقهاء

26 مارس 2017آخر تحديث :
تقديرات اسرائيلية: حماس لن ترد على اغتيال الفقهاء

رام اللهصدى الاعلام-26-3-2017-تابعت وسائل الإعلام الاسرائيلية عملية اغتيال القيادي في كتائب القسام مازن فقهاء أحد الأسرى المحررين المبعدين من الضفة الغربية إلى قطاع غزة.

واعتبرت القناة العبرية الثانية، أن عملية الاغتيال ضد أسير محرر مبعد إلى غزة ستعتبر الاختبار الأول والمهم للقائد الجديد لحماس في القطاع يحيى السنوار الذي قال أنه سيكون أمام خيارين “إما الرد أو الصمت”.

وقالت القناة “إن السنوار أمام خيار الرد بإطلاق الصواريخ والهجمات من غزة أو كبح جماح حماس عن الرد خوفا من تبعات أي عملية عسكرية .. لكن التقديرات تشير إلى أن حماس لن تستجيب في الوقت الحالي”.

وأشارت القناة إلى أن حماس قد لا تتجه للرد الفوري على إسرائيل التي صمتت ولم تؤكد أو تنفي علاقاتها بالهجوم، مبينةً أن الرد من قبل حماس قد يحتاج للوقت في محاولة من الحركة لتغيير قواعد الاشتباك.

من جهته قال موقع صحيفة هآرتس العبرية أن حماس ستمتنع عن الرد حتى تنهي التحقيقات في قتل فقهاء. مشيرا إلى أن الحركة تحقق في ظروف مقتله بدقة عالية خاصةً وأن القتلة لم يتركوا أثرا لهم.

وأضاف “حماس لن تطلق الصواريخ ولا يعتقد بأن لديها نوايا لكسر حالة الهدوء منعا لمواجهة جديدة مع إسرائيل قد تتعطل فيها الكثير من مصالحها منها علاقاتها مع مصر وإعادة هيكلة قيادتها وترتيب وضعها السياسي وبرنامجها للمرحلة المقبلة” وتابعت “حماس قد تلجأ لردود فعل بتنفيذ هجمات انتقامية من الضفة.

فيما نشرت القناة العبرية العاشرة أن الجيش الإسرائيلي دعا جنوده وضباطه لأخذ الاحتياطات اللازمة دون رفع حالة التأهب، مع الانتباه من إمكانية هجمات بإطلاق نار من قناصة أو مسلحين من غزة ،بالرغم من  التقديرات الاسرائيلية بعدم وجود اي رد  على الاغتيال من حركة حماس .

 

 

الاخبار العاجلة