طالب وزير المالية في جمهورية موريتانيا المختار ولد أجاي، المؤسسات المالية العربية والدولية بتوجيه استثماراتها نحو دعم الاقتصاد الفلسطيني، من خلال صندوق الأقصى الذي هو إحدى المبادرات العربية، ليتمكن الشعب الفلسطيني من الصمود أمام الاحتلال الإسرائيلي.
وعبر أجاي عن أمله بأن تكون منطقة البحر الميت معلما بارزا في مسيرة التنمية الاقتصادية العربية، بما يحقق آمال وتطلعات شعوبها للوصول إلى التكامل الاقتصادي العربي.
وأكد، على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية في دورتها الـ28 التي ستعقد يوم الأربعاء المقبل في البحر الميت، أن رئاسة الأردن للمجلس سيدعم أعماله ويعطي إضافة نوعية فيما يخص العلاقات الاقتصادية العربية التي تواجه الكثير من التحديات الراهنة، مشددا على وجود آمال كبيرة لدى الأمة العربية لإنجاز المزيد من مكتسبات التنمية بما يليق بمكانتها وإمكانياتها الكبيرة، خاصة أن الدول العربية تملك خُمس خيرات العالم الباطنية من المواد المختلفة.
واستعرض أجاي، الإنجازات التي حققتها الدول العربية في مجالات: الصحة، والتعليم، والبنية التحتية، والموارد البشرية، مستغربا إصدار أحكام مسبقة على هذه المسيرة.
