القمة العربية تتمسك بحل الدولتين وتؤكد على مكافحة الإرهاب

29 مارس 2017آخر تحديث :
القمة العربية تتمسك بحل الدولتين وتؤكد على مكافحة الإرهاب

رام الله – صدى الإعلام– 29-3-2017- انطلقت ظهر اليوم الأربعاء، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات، بمنطقة البحر الميت جنوب غرب عمّان، أعمال الدورة العادية الـ28 للقمة العربية وسط حضور غير مسبوق من القادة والزعماء العرب.

وبدأت أعمال القمة التي يترأسها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بكلمة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز رئيس الدورة الـ27 للقمة العربية، سلم بعدها الرئاسة إلى العاهل الأردني الذي القى كلمة افتتاح أعمال القمة الجديدة.

ويحضر أعمال القمة، الأمين العام للأمم المتحدة؛ ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي؛ والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي؛ والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي؛ ورئيس البرلمان العربي؛ والمبعوث الشخصي للرئيس الروسي؛ والمبعوث الشخصي للرئيس الأميركي؛ إضافة إلى مبعوث الحكومة الفرنسية.

العالم يجمع على إدانة الاستيطان والتمسك بحل الدولتين

قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، في كلمته: كلنا ثقة ان رئاسة الاردن الشقيق لدورة القمة 28 تعلق عليه آمال شعوبنا العربية المتطلعة لتحقيق الاهداف التي تأسست من اجلها الجامعة قبل اكثر من 70 عاما.

واضاف، ان موريتانيا عملت خلال رئاستها على تعزيز التعاون والتنسيق بين الاشقاء العرب لإسماع صوت امتنا والدفاع عن قضاياهم العادلة في المحافل الدولية لافتا الى ان العالم اجمع على ادانة الاستيطان في فلسطين حين صادق مجلس الأمن على ادانة الاستيطان.

وعن مؤتمر باريس اعلن عن تمسكه لحل الدولتين لإحلال السلام  مطالبا بعدم اتخاذ أي قرارات احادية الجانب، مشيرا الى حل الدولتين الذي تبلور اثر جهود ومباركة المجتمع الدولي.

واشار الى الاخطار التي تواجه الامة العربية في مجال الحرب والسلم وتحقيق الاستقرار نتج عنها تدمير للبنية التحتية واوضاع انسانية صعبة وأثرها على الأمن القومي العربي.

وقال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إن اسرائيل تستمر في توسيع الاستيطان، وتعمل على تقويض فرص السلام، حيث لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، التي تعتبر القضية المركزية للشرق الأوسط من خلال حل الدولتين.

وأوضح العاهل الأردني أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس، تعتبر مسؤولية تاريخية تتشرف الاردن بحملها نيابة عن الأمتين العربية والاسلامية، مؤكدا مواصلة دور الأردن للتصدي لأي محاولة لتغيير الوضع القادم، والوقوف في وجه التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف.

وشدد على ضرورة العمل يدا واحدة لحماية القدس، والتصدي لمحاولات فرض واقع جديد، وهو سيكون كارثيا على مستقبل المنطقة واستقرارها.

وأوضح العاهل الأردني أن المملكة تستضيف أكثر من مليون وثلاثمائة ألف لاجئ من السوريين، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين، ما يجعلها أكبر مستضيف للاجئين في العالم، وتتحمل كل هذه الأعباء نيابة عن أمتنا والعالم أجمع.

من جهته، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إن اليد العربية ممودة للسلام وما زالت تنتظر الشريك الحقيقي لذلك.

وأضاف أن إسرائيل تواصل مصادرتها للأراضي والإمعان في الاستيطان، الأمر الذي يشكّل عائقا أمام فرص السلام، رغم أن هناك إدارة أميركية جديدة تحدثت عن جهود تبذل لإعادة إحياء عملية السلام.

وأكد أبو الغيط أهمية القرار الأممي بإدارنة الاستيطان، كما أكد أهمية مؤتمر السلام الذي عقد مؤخراً في العاصمة الفرنسية باريس، والذي أكد على ضرورة إنهاء الاحتلال.

وتعهد أبو الغيط بأن يعمل على تنشيط دور الجامعة العربية في مختلف القضايا، وترتيب أوضاع الدول العربية وإعادة اللحمة بين الجميع في ظل حالة الضعف والانقسام التي يعيشها العرب، حيث إن هناك لاجئ عربي واحد بين اثنين من لاجئي العالم، الأمر الذي يدعو إلى التصدي لذلك، والاستمرار في مواجهة الأوضاع الإنسانية الصعبة في سوريا وليبيا واليمن والصومال والعراق.

من جانبه، أكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، ضرورة تقديم الدعم المستمر للقضية الفلسطينية، بكافة أبعادها.

وأوضح أن الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، يحتل أولوية لدى الاتحاد الأفريقي، مشددا على ضرورة محاربة الجماعات الإرهابية، لما تشكله من ضرر وخطورة على حياة شبابنا وأخلاقهم.

إلى ذلك قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، إن القضية الفلسطينية هي على رأس قضايا الأمة، حيث تستمر المساعي الإسرائيلية لتهويد القدس وتتصاعد سياسة الاستيطان ما يتطلب إرادة دولية لتحريك عملية السلام ووضع حد لما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي بحق القدس.

وأكد العثيمين، على أن المنظمة ستواصل العمل من أجل نصرة الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانبه في وجه الاحتلال.

وأكد الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرس، أن حل الدولتين الفلسطينية والاسرائيلية هو الحل الوحيد الذي يضمن الأمن والسلم من أجل حياة كريمة .

وشدد في كلمة امام القمة العربية، على ضرورة وقف اية خطوات احادية امام حل الدولتين، معبرا عن تفهمه ليأس الشعب الفلسطيني .

واستعرض الأمين العام آخر تطورات الأوضاع في المنطقة العربية، واختص منها ما يجرى بالعراق، معبرا عن ترحيبه بالتقدم باستعادة الاراضي من تنظيم ” داعش ” الإرهابي، مشيرا الى ايجابية ان يكون العمل يدا بيد. 

وقال رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي، إن البرلمان هو صوت الشعب العربي وهو المؤسسة التشريعية والتنظيمية لجامعة الدول العربية، واصبح أكثر قوة بأداء صلاحياته لتفعيل الدور التشريعي العام ليحقق التكامل والتكافل الاقتصادي والعمل على ترسيخ العمل المشترك، ودعم القضايا العربية في المحافل الدولية.

وأضاف أن الدور الذي يقوم به البرلمان لتعزيز التواصل مع الهيئات المختلفة، مهّد الطريق لنقل رسالة الشعب العربي للمحافل الدولية، تعزيزا للموقف العربي.

وأشار السلمي إلى البرلمان أصدر وثائق عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ووثائق خاصة بالفقر والمرأة والشباب والبيئة.

وحذر رئيس البرلمان العربي من خطورة ما يتعرض له الأمن القومي بسبب وجود الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن مبادرة السلام العربية أثبتت للعالم أن العرب دعاة سلام، وأن إسرائيل غير مستعدة للسلام، مشيرا إلى أن الضمير العالمي لن يقبل بأن يبقى الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال. 

شددت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، على الحاجة الى سلام شامل وكامل بين فلسطين واسرائيل، وأنه سوف يظل اولوية قصوى للاتحاد الاوروبي، وأن أي تقدم في هذا الاتجاه يمكن ان يعطي نموذجا فيما يتعلق بالأمن، وقالت: نحن نؤمن بشكل عميق ان حل الدولتين هو الطريقة الواقعية لإنهاء الصراع، وندرك ان اي تغييرات في حدود 67 يجب ان يتم بالتفاوض، خصوصا فيما يتعلق بالقدس، وناقشنا ذلك مع الرئيس عباس قبل أيام في بروكسل، وسنظل ملتزمين كمجتمع دولي نحو هذا الهدف بالتعاون مع اصدقائنا الأميركيين.

وأضافت: نؤمن أن مبادرة السلام العربية هي ذات صلة ولديها دور مركزي إن تم ترجمتها إلى أفعال، وهي تشكل إطارا لهذا السلام، وأن المنطقة بالفعل بحاجة إلى سلام.

وقال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل ثاني، إن القضية الفلسطينية تعد القضية المركزية لأمتنا العربية، ويجب ألا تشغلنا الأحداث الجسام التي تمر بها المنطقة العربية عنها، مشيرا الى ضرورة ايجاد حل لها على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وبين أن أكثر ما يواجه الأمة العربية هو التطرف والارهاب، الأمر الذي يتطلب ضرورة تضافر كافة الجهود لمحاربته بكافة الوسائل.

وشدد على أن التدخلات في الشؤون الداخلية للدول العربية تمثل انتهاكا واضحا لقواعد القانون الدولي، وسيادة الدول، ومبادئ حسن الجوار.

بدوره، أكد أمير دولة الكويت صباح الأحمد الصباح، أن إسرائيل ما زالت تقف عائقا أمام مسيرة السلام، داعيا المجتمع الدولي للقيام بواجباته لتحقيق السلام.

وأشاد بالقرار الأممي الذي طالب إسرائيل بإيقاف جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية.

القضية الفلسطينية العادلة تحظى بأولوية نظرا لمركزيتها

وفي كلمته، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن القضية الفلسطينية تبقى هي الأولى والمركزية والحاضرة في قلب وعقل كل مواطن عربي، مشيرا إلى أنه لمن دواعي الأسف أن تبقى فلسطين عصية على الحل على مدار العقود الماضية.

وأوضح أنه مع استمرار هذا الوضع المرفوض، تتصاعد حدة الأزمات التي تعاني منها الدول العربية والعالم بأسره، قائلا إن مصر سعت ولا تزال إلى التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، يستند إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

ولفت السيسي إلى أن مصر قدمت كل ما من شأنه مساعدة الشعب الفلسطيني من أجل العمل على إنهاء الاحتلال، والمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، من منطلق مسؤوليتها تجاه القضية، وتجاه الأمة العربية أجمعها، لافتا الى أنها تسعى أيضا من خلال تواصلها مع كافة الأطراف الدولية لاستئناف المفاوضات الجادة، الساعية الى التوصل إلى حل عادل ومنصف، تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفقا للأسس والمرجعيات الدولية المتفق عليها.

وجدد التزام مصر بالسعي للتوصل لحل للقضية الفلسطينية يستند الى موقف الدول العربية، الساعي لإرساء السلام في فلسطين، كذلك انطلاقا من مبادرة السلام العربية، بما يعزز الاستقرار في كافة أنحاء المنطقة العربية والعالم أيضا، كذلك يساهم في بدء تنمية حقيقية تلبي طموحات الشعوب العربية وتطلعاتها إلى العيش بحرية وكرامة.

وأكد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أن القضية الفلسطينية العادلة تحظى بأولوية، نظرا لمركزيتها العالية في الوجدان العربي، حيث إن عدم إيجاد تسوية لها، يؤثر على الأوضاع في العالم.

ودعا إلى إحكام التنسيق بين الدول العربية وتكثيف تحركاتهم، من أجل العمل على إيجاد الجهود والمبادرات الرامية إلى استئناف عملية السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومبدأ حل الدولتين، وتجاوز مرحلة إدارة الصراع التي طال أمدها، وإيجاد حلول عادلة وملموسة وفق جدول زمني محدد.

وأكد الرئيس السوداني عمر البشير، موقف بلاده الثابت من القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية الأولى، وضرورة أن ترسل هذه القمة رسالة حاسمة بضرورة انهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته لتحقيق دولته المستقلة، وعدم السماح بالتراجع عن حل الدولتين واتمام المصالحة الفلسطينية، وتعزيز التفاهم الاقليمي والدولي لتحقيق الدولة الفلسطينية.

وقال رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال: “خطورة المرحلة تحتم علينا أن نقرر اليوم وقف الحروب بين الإخوة، بجميع أشكالها، العسكرية والمادية والإعلامية والديبلوماسية، والجلوس إلى طاولة الحوار، لتحديد المصالح الحيوية المشروعة لكل فريق، واحترامها، وإلا ذهبنا جميعا عمولة حل لم يعد بعيدا، سيفرض علينا”.

وتابع: “إن العاصفة التي ضربت منطقتنا أصابت جميع أوطاننا، منها من تضرر مباشرة، ومنها من حمل عبء النتائج، ومنها من يقف مترقبا بحذر وقلق خوفا من وصول شراراتها اليه. وقد طالت شظاياها جامعة الدول العربية، لا بل ضربتها في الصميم، فشلت قدراتها وجعلتها تقف عاجزة عن إيجاد الحلول.

لذلك، يمكن القول، وبكل ثقة، إننا جميعنا معنيون بما يحصل، ولا يمكن أن نبقى بانتظار الحلول تأتينا من الخارج”.

وجدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، على موقف الجمهورية العراقية الواضح تجاه الثوابت والقضايا الكبرى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

ورأى العبادي أن الإرهاب والتطرف، وانشغال الدول العربية بنزاعاتها الداخلية، ساهم في حرف الأمور عن مسارها الصحيح، وتبديد الجهود والتضحيات، وتحويل الأولويات إلى قضايا ثانوية.

وأكد رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلة، أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية، والمضي قدما في دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يعانيه من الاحتلال، داعيا دول العالم للعمل على حل القضية الفلسطينية وفق حل عادل وشامل، وفقا لمبادرة السلام العربية ووفق القوانين الدولية ذات الصلة.

وجدد رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج، دعم بلاده للقضية الفلسطينية، ودعم المبادرة العربية، مشيرا الى حالة الاختناق التي تعيشها الدول العربية، وهذا يتطلب وقفة جادة وحاسمة لمعالجتها.

وطالب بايجاد توافق عربي لانهاء الازمة الليبية لتنضم كل الاطراف لحالة التوافق، مستعرضا الوضع الداخلي في ليبيا، والجهود المبذولة لمواجهة الارهاب ومحاولات اجهاض عملية التسوية.

قال رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي، نجتمع اليوم في القمة العربية وأوطاننا تنزف حروبا، وأوضاعنا لم تشهد المنطقة العربية مثيلا لها منذ أزمنة بعيدة، وهذا يحتم علينا بلورة رؤية مشتركة لوضع حلول استراتيجية لما تعاني منه منطقتنا، والشعوب العربية تعول علينا بشكل أكبر من أجل وضع حد لما يقع في بلادنا ومن أجل مستقبل أفضل.

وأضاف، أن العاصمة اليمنية صنعاء تتعرض للاختطاف، والشعب اليميني يعاني ويعيش ظروفا استثنائية صعبة جراء الانقلاب الذي وقع في بلاده، وطال كل بقاع اليمن.

وأشار إلى أن الدولة على مشارف انتصار كبير في الحرب القائمة ضد الانقلابين في اليمن، والحكومة اليمينة تعمل من العاصمة المؤقتة لتقديم الخدمات للشعب اليمني، بما في ذلك العاصمة صنعاء رغم قيام الارهابيين بسرقة مقدرات الشعب اليمني.

من ناحيته، قال رئيس جمهورية القمر المتحدة غزالي عثمان، إن المطلوب هو توحيد الدول العربية لصفوفها، لمواجهة التحديات، والوصول إلى حل جماعي، يؤمن وحدتها واستقرارها، لتعيش بأمان وحرية، بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقرار حقوقه المشروعة بدولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، للعيش بأمان وسلام.

وقال رئيس مجلس الأمة بالجمهورية الجزائرية عبد القادر بن صالح في كلمة بلاده بالقمة، إنه يتوجب وضع مشروع عملي عربي مشترك، تسخر له كافة الجهود وتستغل لبلوغه كافة الطاقات، بما يمكن من إرساء استراتيجية فعالة تتكفل بقضايانا السياسية والأمنية المشتركة، وتتجاوب مع تطلعات شعوبنا في الرقي والتقدم.

وأضاف ان اصلاح المنظومة العربية يعتبر إحدى السبل التي من شأنها أن تعيد لجامعتنا العربية اعتبارها وتمثيلها، ويتوجب علينا تقويم العمل العربي المشترك، وإعادة النظر في علاقة الجامعة بمحيطها وبالواقع السياسي والاجتماعي.

وأوضح بن صالح، أن بلاده تحارب الإرهاب وانتهجت مقاربة تقوم على الحوار والمصالحة الوطنية وتتجاوز البعد الأمني إلى الابعاد الدينية والفكرية والمجتمعية، وهي تجربة يجب أن يحتذى بها لتحقيق المصالحة الوطنية في كثير من الدول التي تشهد ظروفا مماثلة لما مرت به الجزائر.

الاخبار العاجلة