شعث ينفي وجود مبادرة عربية جديدة لطرحها على ترامب

3 أبريل 2017آخر تحديث :
شعث ينفي وجود مبادرة عربية جديدة لطرحها على ترامب

رام الله-صدى الإعلام-03-04-2017-نفى مستشار السيد الرئيس للعلاقات الدولية والشؤون الخارجية د. نبيل شعث، اليوم الاثنين وجود مبادرة عربية جديدة لطرحها على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أبريل الجاري.
وقال شعث لوكالة أنباء “شينخوا” الصينية إنه “لا صحة” لما تردد عن اتفاق جرى بين الرئيس عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على مبادرة جديدة للسلام لعرضها على ترامب.
وأضاف شعث “لا توجد مبادرات أو مشاريع سلام جديدة، وما جرى الاتفاق عليه هو نقل مخرجات القمة العربية (التي عقدت أخيرا في منطقة البحر الميت في الأردن) بشكل موحد خلال اللقاءات التي سيعقدها الزعماء الثلاثة مع ترامب كلا على حدة الشهر الجاري”.
وأوضح أنه “جرى التأكيد على نقل مشروع السلام العربي كما هو دون أي تعديل، بحيث لا يكون هناك تطبيع مع إسرائيل إلا بعد الانسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967”.
وأضاف شعث أنه جرى الاتفاق كذلك على “ضرورة وقف الاستيطان الإسرائيلي وعدم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وما يتعلق بمتطلبات عملية السلام”.
وحول زيارة الرئيس عباس إلى واشنطن ولقاء ترامب، قال شعث إنها “ستكون خلال هذا الشهر، ولكن لم يحدد الوقت المحدد بعد”.
وكانت صحيفة “الخليج أونلاين” ذكرت يوم الأحد، أن “اتفاقا سريا بين الرئيس عباس والملك عبدالله الثاني والسيسي تبلور في ورقة سياسية ستطرح على ترامب تتعلق بحل الدولتين والمفاوضات مع الاحتلال”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول دبلوماسي مصري وصفته بأنه رفيع المستوى قوله، إن اللقاء الذي جمع الزعماء الثلاثة أخيرا على هامش القمة العربية في الأردن “وضع اللمسات النهائية للصفقة السياسية”، موضحا أنه “تم الاتفاق على أن يعرضها الرئيس المصري وملك الأردن على ترامب لمناقشتها، على أن يبلغ ترامب رده النهائي للرئيس الفلسطيني خلال لقائهما المرتقب”.
وأشار المسؤول المصري إلى أن “أبرز بنود المبادرة تتمثل برعاية أمريكية لجولة مفاوضات جديدة بين الفلسطينيين والحكومة الإسرائيلية ضمن سقف زمني محدد يشهد توقفا كاملا لعمليات الاستيطان، والإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى كشرط فلسطيني وعربي رئيسي”.
وأضاف أن المبادرة “تنص على عقد مفاوضات أولية بين مسؤولين فلسطينيين رفيعي المستوى وإسرائيل في العاصمتين القاهرة وعمّان، لبحث الخطوط العريضة للعملية التفاوضية، واستكمال ما تم التوقف عنده في آخر مفاوضات نهاية أبريل عام 2014”.
وأردف المسؤول المصري أنه “في حال نجحت المفاوضات الأولية سيتم الاتفاق على موعد ومكان انطلاق مفاوضات جدية على مستوى أكبر، وذلك بناء على توصيات مؤتمر سلام دولي تشارك فيها الدول العربية والأجنبية كافة برعاية أمريكية”، حسب الصحيفة.

 

المصدر:شينخوا

الاخبار العاجلة