رام الله- خاص صدى الإعلام – 08-04-2017- رحب الإسرائيليون بالضربات الصاروخية الأمريكية في سوريا وقالوا إنها تبعث برسالة قوية مفادها أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لن تسمح باستخدام الأسلحة الكيماوية كما وصفوا الضربات بأنها تحذير للدول الأخرى المعادية ومنها إيران وكوريا الشمالية.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تقف بالكامل وراء قرار إطلاق أكثر من 50 صاروخ كروز على القاعدة الجوية التي تقول واشنطن إن قوات حكومة الرئيس بشار الأسد شنت منها هجوما كيماويا مميتا هذا الأسبوع.
وقال نتنياهو في بيان نشره ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية “بالقول والفعل على السواء بعث الرئيس ترامب برسالة قوية وواضحة اليوم مفادها أنه لا تهاون مع استخدام وانتشار الأسلحة الكيماوية.”
وأضاف “إسرائيل… تأمل أن يتردد صدى رسالة الحسم هذه، الموجهة إلى أفعال نظام الأسد المرعبة، ليس فقط في دمشق بل في طهران وبيونجيانج وغيرهما.”
وفي ذات السياق قال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين: “إن الولايات المتحدة تشكل مثالا يتحذى به لدول العالم الحر، الذي يجب أن يقوم بكل ما هو ممكن لإيقاف المجازر في سوريا”.
من جهته قال وزير الاسكان الاسرائيلي يؤاف غالنت: “إن الرئيس ترامب والقيادة الأمريكية قاموا بالخطوة اللازمة بعد أن تجاوز الأسد الخط الأحمر”.
ووصف وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الخطوة الأمريكية بأنها “رسالة مهمة وضرورية ومعنوية”، وقال “الإخطار الأمريكي للجيش الإسرائيلي والمؤسسة العسكرية الإسرائيلية قبل الضربة دليل إضافي على متانة العلاقات العميقة.”
أما وزير الجيش الإسرائيلي السابق موشيه يعلون قال: “رئيس الولايات المتحدة، في أول اختبار كبير له في الشرق الأوسط، يثبت أن الولايات المتحدة تحت قيادته ستستعيد دورها الأخلاقي المهم كدولة عظمى”.
من ناحيته قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق ياكوف أميدرور إن الرد المدروس من الولايات المتحدة بعث برسالة مفادها أن واشنطن عادت إلى دورها الفاعل في المنطقة وأن روسيا ليس لها مطلق العنان في سوريا”.
وقال في تصريحات بالهاتف للصحفيين “يقول الأمريكيون للروس: لم تعودوا وحدكم بعد الآن لا في سوريا ولا في الشرق الأوسط ونحن مستعدون لاتخاذ جميع الخطوات للقيام بدور وإذا حيدتم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سنعرف كيف نتحرك دون إذنه.”
