المئات يشاركون في تشييع الشاعر الكبير أحمد دحبور في البيرة

9 أبريل 2017آخر تحديث :
المئات يشاركون في تشييع الشاعر الكبير أحمد دحبور في البيرة

رام اللهصدى الاعلام

شيع المئات من أبناء شعبنا، ظهر اليوم الأحد، في موكب جنائزي مهيب، جثمان الشاعر الراحل أحمد دحبور الذي وافته المنية يوم أمس السبت، وذلك في مقبرة البيرة الجديدة بمدينة البيرة، بمشاركة أعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واللجنة المركزية لحركة فتح، وممثلي مختلف الفصائل الوطنية، وشعراء وممثلين عن أبناء شعبنا في أراضي48.

وانطلق موكب التشييع من مسجد العين بمدينة البيرة، وأقيمت للراحل دحبور جنازة عسكرية، ووضعت العديد من أكاليل الزهور، أبرزها إكليل باسم رئيس دولة فلسطين محمود عباس وضعه أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم.

وقال عبد الرحيم في مراسم التشييع، إن دحبور سيبقى خالدا في قلوب أطفالنا وشبابنا وساهم في إنجازات شعبه في الشتات والوطن وسنظل نفتقده بعد رحيله وسيبقى خالدا في سيرته ومسيرته وعطائه.

وأضاف ان شعبنا سيسير على النهج الذي خطه دحبور حتى الحرية والاستقلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

من جانبه، قال رئيس لجنة المتابعة العربية لجماهير شعبنا في أراضي48 محمد بركة، إنه قبل أكثر من 20 عاما عندما جاء دحبور إلى حيفا ليتفقد طفولته كان يسير في وادي النسناس وكنا معه واكتشف ساحة بيته وكأن ستون عاما من حياته اختفت، فجأة ليمثل الولد الفلسطيني في ساحة بيته.

وأضاف أن اسم دحبور محفور في وجدان الفلسطينيين وهو الآن يرقد في هذا المكان بتلال رام الله رغم أنه كان يتمنى أن يرقد على سفوح الكرمل في حيفا، ولكن عزاؤنا أنه يرقد في قلوب شعبه ثائرا وشاعرا وإنسانا.

إلى ذلك، قال رئيس اتحاد الأدباء الفلسطينيين مراد السوداني، إن أحمد دحبور حط الرحال في الوطن بعد جولات وصولات مع الثورة الفلسطينية وظل على الدوام واحدا من الأسماء الراسخة في الثقافة الفلسطينية الثائرة وظل منشدا لفلسطين، وللثورة الفلسطينية وهو يرقد اليوم في منتصف المسافة بين اللجوء والوطن في حيفا.

وأضاف السوداني أنه عندما أدرك دحبور أن الورد لا يجرح، أعدم الورد وانتصر للكلمة الواثقة بحقوق شعبنا، وأن ما كتبه لفرقة العاشقين هو ما يجعلنا مؤتمنين على الرسالة، فالحفاظ على جمالية ما أبدعه دحبور هو بأن ندوّن للأجيال الجديدة أن الكلمات التي خطت لفرقة العاشقين هي للشاعر الكبير أحمد دحبور.

وأوضح أن دحبور ترك إرثا كبيرا في مجال الشعر ودونت أشعاره وكتاباته وهي 12 مجموعة في مجلدين بدعم من رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وكان سعيدا بتدوينها في مجلدين ونشرهما قبل وفاته.

إلى ذلك، قال محمد هيبي من اتحاد الكرمل للأدباء الفلسطينيين، إن الراحل دحبور لم يترك المقاومة ولم يترك حيفا وإن لم يعد إليها، وسنذكره في حيفا وفي اتحاد الأدباء الفلسطينيين وستذكره حيفا.

الاخبار العاجلة