أسرى “فتح” يدعون جماهير شعبنا لمساندة الحركة الأسيرة في إضرابها التاريخي

12 أبريل 2017آخر تحديث :
أسرى “فتح” يدعون جماهير شعبنا لمساندة الحركة الأسيرة في إضرابها التاريخي

رام الله- صدى الإعلام-12-4-2017

دعا أسرى حركة “فتح” في سجون الاحتلال الإسرائيلي، جماهير شعبنا، إلى التضامن ومساندة الاضراب التاريخي الذي ستخوضه الحركة الأسيرة بتاريخ 17-4-2017، حفاظا على كرامة الأسرى ومن أجل حقوقهم الإنسانية.

وقال أسرى حركة “فتح” في سجون الاحتلال، في بيان صحفي، وزعته هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، “نتطلع إليكم وندعوكم لتنظيم أوسع حركة شعبية للتضامن مع الأسرى من خلال تنظيم المظاهرات والاعتصامات والمهرجانات، كما نتطلع الى دور مميز لدعم الحراك من قبل إخوتنا واخواتنا في الحركة الطلابية الفلسطينية في الجامعات والمعاهد والمدارس الثانوية، والنقابات العمالية والمهنية والاتحادات الشعبية، ولجان الخدمات والشباب في المخيمات ومنظمات المجتمع الأهلي ومؤســـسات المجتمع المدني”.

كما دعا أسرى فتح، أبناء شعبنا في المنافي وبلاد الاغتراب وفي أراضي الـ1948 للتضامن مع الأسرى في هذا الإضراب ومساندتهم، للحصول على شروط حياة إنسانية كفلها القانون الدولي الانساني واتفاقيات جنيف، ويحرم منها فقط الأسرى الفلسطينيون والعرب في سجون الاحتلال.

وشدد الأسرى على أن ما يطالبون به هو تطبيق اتفاقيات جنيف على الأسرى ونقلهم الى الأراضي المحتلة عام 1967، ومنحهم حق التواصل مع ذويهم من خلال تركيب هاتف عمومي وتأمين الزيارات مرتين في الشهر وليس مرة واحدة، بعد القرار المجحف الذي اتخذه الصليب الأحمر قبل عام بتقليص الزيارات لواحدة في الشهر، والسماح لكافة افراد الأسرة بزيارة ذويهم في السجون، ووقف الاهانات المتعمدة من قبل جنود الاحتلال على الحواجز العسكرية لذوي الأسرى وامتهان كرامة الأهالي.

وقال أسرى “فتح” في بيانهم: “في الوقت الذي ننتصر لكرامتنا وحقوقنا في مواجهة غطرسة هذا المحتل بأمعائنا الخاوية، متسلحين بعدالة قضيتنا والتفاف جماهير شعبنا من حولنا، نرى أن الحراك الشعبي كفيل بإيصال صوتنا إلى العالم والمؤسسات الدولية المعنية بقضية الأسرى، لإلزام اسرائيل بتطبيق الاتفاقيات الدولية على الأسرى الفلسطينيين”.

وأكدوا أن الوحدة الوطنية هي قانون الانتصار، وأنه لا انتصار لقضية وطنية دون الوحدة، “ستبقى قلوبنا وعقولنا تنبض بعزيمتكم التي ستحرك الساكن في كل مكان وستخترق جدار الصمت، فأنتم البوصلة والنبراس الذي يصوب المسار نحو فلسطين، ولا رهان لنا الا على شعبنا، وما نحن الا جسر لعبوركم نحو الحرية والعودة والاستقلال، وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.

ودعا الأسرى إلى تكاتف جهود الجميع والعمل الجاد للإفراج عن الأسرى، ودعم اضرابهم ونضالهم، ومساندة كافة أشكال الحراك الشعبي والفعاليات الجماهيرية المتضامنة معهم.

الاخبار العاجلة