رسائل شبيبة بيرزيت في معركة الحرية والكرامة

17 أبريل 2017آخر تحديث :
رسائل شبيبة بيرزيت في معركة الحرية والكرامة

رام الله-صدى الاعلام-17-4-2017-اصدرت حركة الشبيبة الطلابية  في  “جامعة بيرزيت” ،بياناً دعت فيه ابناء الشعب الفلسطيني للوقوف الى جانب الأسرى  في معركة الحرية والكرامة، كما دعت الشبيبة  في بيانها ،كافة الأطر الطلابية في المعاهد والمدارس الى اعلان النفير العام، والاستعداد الكامل للدفاع عن اسرانا البواسل والوقوف في وجه الآله الاسرائيلية وتفويت الفرصه على السجان الاسرائيلي لإحباط عزيمة الأسرى والنيل منهم.

وإنها لثورة حتى النصر حتى النصر حتى النصر

 إخوتكم حركة الشبيبة الطلابية

وفيما يلي نص البيان الصادر عن حركة الشبيبة الطلابية.

قال تعالى ” أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير” صدق الله العظيم

 أيها الفلسطينيون الأحرار يا جماهير شعبنا المناضل في الوطن والشتات، يا طليعة الأمة العربية والإسلامية في معركة الحرية والتحرر، ويا فجر الحرية القادم… ها نحن اليوم أمام معركة بطولية من معارك أسرانا البواسل الذين سطروا أسمى آيات التضحية والنضال، نقف أمام عمالقة الصبر الذين حولوا من أجسادهم بارودا يحرق الأخضر واليابس تحت أقدام الغزاة، ومن أمعائهم الخاوية بنادق لا تنفذ ذخيرتها، وبوحدتهم وإيمانهم بحتمية النصر استطاعوا فرض حالة اشتباك مع العدو الإسرائيلي ليغيروا بذلك قواعد المعركة من أسرى داخل الزنازين مكبلين بالقيود إلى أحرار وثوار مقاتلين داخل الخنادق والثغور، وإننا اليوم وأمام تلك المعركة ندعو كافة أبناء شعبنا للوقوف إلى جانب أسرانا الذين فقدوا الغالي والنفيس فقدوا حريتهم وعائلاتهم وكل ما يملكون لأجل أن ينعم شعبنا بالحرية والاستقلال. وآن الأوان أن تقف جماهير شعبنا بكافة أشكاله وأطيافه السياسية والاجتماعية إلى جانب أسرانا البواسل، وإننا في حركة الشبيبة الطلابية “جامعة بيرزيت” ندعو كافة الأطر الطلابية بالجامعات والمدارس إلى إعلان حالة النفير العام والاستعداد الكامل لبذل التضحية والدفاع عن أسرانا البواسل وحمايتهم، وتفويت الفرصة على الاحتلال بالتفرد بهم واغتيالهم داخل السجون. وعليه؛ فإننا في حركة الشبيبة في جامعة بيرزيت نوجه ثلاث رسائل على النحو التالي:

 أولاً: “إلى قادة الكيان الصهيوني” أن المساس بحياة الأسرى خط احمر سيشعل المنطقة ناراً اعنف من نيران جبال الكرمل واشد لهيباً، وإننا في حركة الشبيبة لن نقف مكتوفي الأيدي؛ وكافة الخيارات متاحة أمام سواعد شبابنا المناضل، ونعدكم بأن تخيب رهاناتكم على هذا الجيل كما خابت في السابق وسترون منا ما لم تروه في الماضي، لنحبط ونفشل بذلك محاولات إعلامكم الزائف الذي يدعي ليل نهار أن الجيل الشاب في الشارع الفلسطيني منهك ومنهار، في محاولة منه لطمأنة الرأي العام الصهيوني من احتمالية اندلاع انتفاضة ثالثة لا تستطيع عصابات جيشكم السيطرة عليها.

 ثانياً: “إلى الجيل الشاب في غزة المقاومة والضفة الثائرة والداخل الصامد والشتات المقاتل” آن الأوان أن نقف عند مسؤولياتنا وان نعمل على تكوين أفكار جديدة تحمل في طياتها الثقة تخلو من اليأس وتدعوا إلى النضال ولا تشير إلى استسلام وان تقودوا لواء الحرية والتحرر فانتم عماد الثورة ومستقبل الدولة وأمل الأسرى فلتبدؤوا بوضع خطواتكم التصعيدية فها هي ساعة الصفر تدق، ولتكن الجامعات والمدارس معاقل للثورين ولتلهبوا الشوارع بمسيرات غضبكم ولتعصفوا مواقع التواصل الاجتماعي بعباراتكم الجياشة، ولتكن نقاط التماس مشتعلة على مدار الساعة.

ثالثاً: “إلى أسرانا البواسل داخل قلاع الأسر” يقول تعالى في محكم التنزيل ( يا أيها الذين أمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون) صدق الله العظيم. إخوتنا البواسل في سجون الاحتلال أن هذه المعركة التي أعدتم لها وتوحدتم عليها ليست معركتكم وحدكم بل معركة الشعب الفلسطيني وأحرار العالم اجمع، كما ونؤكد لكم أنها الخطوة الصحيحة والسليمة في التوقيت المناسب وإننا في حركة الشبيبة سنضغط بكافة الوسائل لتقليص أمد الإضراب وسنقف جانبكم كتفا إلى كتف مضربين عن الطعام حتى تحقيق مطالبكم العادلة والإنسانية/ وفي سياق آخر، إننا في حركة الشبيبة الطلابية جامعة “بيرزيت” سنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه التآمر على هذه المعركة البطولية، ونحذر خفافيش الظلام والعابثين الذين يعملون ليل نهار لإفشال هذه المعركة بالتعاون مع إدارة سجون الاحتلال. وفي نهاية القول وبداية الفعل، نؤكد لكم أننا سنقف وقفة عز وحزم لجانبكم صابرين صامدين مرابطين مقاتلين، ولن تخيب آمالكم المعلقة علينا فعائلاتكم وأبنائكم وأسركم أمانة في أعناقنا والدفاع عن حريتكم وكرامتكم وأجسادكم مهمتنا النضالية في هذه المرحلة الحساسة التي وبكل تأكيد ستشكل بإذن الله نقلة نوعية ورافعة نضالية لقضيتنا الفلسطينية.

جامعة بيرزيت

الاخبار العاجلة