العالول: سنستعين بمزيد من قوى العالم للضغط على حكومة الاحتلال لتلبية مطالب الأسرى

20 أبريل 2017آخر تحديث :
العالول: سنستعين بمزيد من قوى العالم للضغط على حكومة الاحتلال لتلبية مطالب الأسرى

رام الله- صدى الاعلام

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ونائب رئيسها محمود العالول، دعم ومساندة القيادة والشعب الفلسطيني لمعركة الأسرى داخل المعتقلات، حتى تحقيق مطالبهم العادلة.

وقال العالول في حديث لبرنامج “حال السياسة” الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين وفضائية عودة: “إن الكل الفلسطيني يدرك أهمية قضية الأسرى، وأنها تمس كل منزل فلسطيني”، مؤكداً دعم ومساندة الأسرى في خوضهم معركة الكرامة والحرية، وفي سعيهم لتحسين أوضاعهم داخل المعتقلات.

وأكد العالول السعي من أجل استثمار كل الامكانيات الممكنة لمساندة الأسرى وتحريك قضيتهم على المستوى الدولي، وقال: “سوف نستعين بقوى أخرى في العالم للضغط على الاحتلال لتلبية مطالب الأسرى في المعتقلات”، مشيراً إلى ربط الرئيس محمود عباس أي حراك في مسألة تحقيق السلام بقضية الأسرى، إضافة لممارسته ضغوط كبيرة من أجل إطلاق سراح الأسرى.

وعلى صعيد آخر متعلق باختطاف وتعذيب أمين سر هيئة العمل الوطني في غزة محمود الزق، قال العالول: “مسألة الاعتداء على المواطنين في غزة وارتكاب الجرائم ضدهم وتكميم الأفواه، ومعاقبتهم على التفوه بكلمة الحق، أمر لا يمكن احتماله والسكوت عنه أو القبول به”.

وحول اجتماع وفد حركة فتح بحماس في غزة، أشار العالول إلى حالة التناقضات التي تعيشها حماس، مؤكداً أنها نظمت مسيرة تهتف ضد الرئيس محمود عباس وحركة فتح وقامت بحرق الصور، أثناء انعقاد الاجتماع”، مشيراً لقرار فتح عدم الدخول “بالمهاترات الاعلامية” التي تفتعلها حماس.

وشدد العالول على عدم تخلى القيادة عن شعبنا في قطاع غزة، والاستمرار بدعمه ومساندته والحرص على حياته.

ولفت العالول إلى استغلال “حماس” المساعدات والمبالغ المالية المقدمة للمواطنين في القطاع، موضحاً أن حماس تقوم بجبي الأموال من المواطنين مقابل الكهرباء، رغم دفع ثمنها من قبل حكومة الوفاق، لافتاً إلى جبايتها الضراب وجمعها الجمارك، وقيامها بأخذ الأدوية المجانية التي أرسلت من قبل وزارة الصحة الفلسطينية، وبيعها بالأسواق.

وفيما يتعلق باللقاء المرتقب بين الرئيس محمود عباس، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكد العالول أن حراك الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، على الساحة الدولية، عبر الأصدقاء والجاليات الفلسطينية، أثر إيجابياً على الإدارة الأميركية.

وأوضح العالول أن القيادة حرصت على أن يأتي لقاء الرئيس محمود عباس بنظيره الأميركي بعد تنسيق الجانب الفلسطيني مع الأمة العربية وبعض القادة العرب الذين التقوا بالرئيس الأميركي، ودراسة الإدارة الأميركية ملف القضية الفلسطينية.

وقال العالول: “الرئيس سيعرض المواقف الفلسطينية وسوف يؤكد على التمسك بها، وعدم التخلي عنها”.

الاخبار العاجلة