المانيا تحذر من موجة عنف جديدة إن لم يتم استئناف عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين

25 أبريل 2017آخر تحديث :
المانيا تحذر من موجة عنف جديدة إن لم يتم استئناف عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين

رام الله-صدى الإعلام-25-04-2017-حذر وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل من اندلاع موجة جديدة من العنف في الشرق الأوسط ، إذا لم يتم استئناف عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

جاءت تلك الأقوال، في مستهل جولة يقوم بها غابرييل، إلى الشرق الأوسط،  تستمر ثلاثة أيام، والتي بدأها بزيارة الأردن قبل التوجّه إلى الأراضي الفلسطينية.

حيث جرى خلال اللقاء بحث سبل تطوير العلاقات بين البلدين وتعزيزها، إضافة إلى استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها الجمود في عملية السلام بالشرق الأوسط، ومساعي إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني عقب اللقاء، إن بلاده تعتبر أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو أساس التوتر في المنطقة، وإن حله وفق مبدأ “حل الدولتين” هو شرط لتحقيق الأمن والاستقرار فيها.

وأكد على ضرورة “إطلاق مفاوضات لإيجاد حل الدولتين، الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب إسرائيل في إطار المبادرة العربية للسلام”.

وجدد الصفدي التأكيد على أنه لا حل عسكري في سورية، وأنه لا حل للأزمة السورية بدون روسيا وأن الدول العربية ستعمل مع أوروبا وأمريكا وروسيا لإيجاد حل سياسي لهذه الأزمة.

من جانبه، حذر وزير الخارجية الألماني من اندلاع موجة جديدة من العنف في الشرق الأوسط ، إذا لم يتم استئناف عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين قريبا من جديد، مشيرا إلى أنه “من ينتظر وقتا طويلا، سيفتح للمنظمات الإرهابية بهذا العالم ملعبا جديدا”.

وتابع الوزير الاتحادي قائلا: “إذا أهملنا هذا النزاع، يمكن أن يجلب لنا سلسلة جديدة من العنف في المنطقة على نحو لم نشهده حتى خلال الأعوام الماضية”.

وفيما يتعلق بالشأن السوري، أكد الوزير الألماني على أهمية وقف اطلاق النار في سوريا، على أن يكون بعد ذلك عملية سياسية ومفاوضات سلمية، داعيا الى دعم جميع الاطراف، وأن تعمل روسيا بشكل كبير لأنها تستطيع الضغط على الحكومة السورية للوصول الى الحل السياسي المنشود.

وأشار غابرييل إلى مصالح أميركية – روسية في سوريا، وأن البلدين شريكان في حل الأزمة السورية لافتا افي الوقت نفسه إلى أن روسيا هي الوحيدة القادرة على الضغط على نظام الأسد كي يتنحى.

وسوف يتوجه بعد ظهر اليوم إلى إسرائيل وسيلتقي غدا الثلاثاء برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

ومن المقرر أن يلتقي الوزير الألماني غدا الثلاثاء، مسؤولين اسرائيليين وفلسطينيين، في الوقت الذي أعلنت فيه تل أبيب رفضها أي وساطة ألمانية.

يذكر أن المفاوضات الإسرائيلية- الفلسطينية، والتي كانت تجري برعاية أمريكية، توقفت في نيسان/أبريل 2014، بسبب تصاعد الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

 

الاخبار العاجلة