أعلنت الإدارة الأميركية ارتفاع وفيات حوادث المرور العام الماضي مع زيادة قيادة السيارات أكثر من أي وقت مضى.
وتقول الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة إن التقديرات الأولية تشير إلى ارتفاع الوفيات بنسبة 7.7 في المئة إلى حوالي 35200 حالة في عام 2015، وهذا يجعل العام الماضي الأعنف بشأن قيادة السيارات منذ عام 2008.
وأشار خبراء السلامة إلى عدة أسباب لزيادة حالات الوفاة، أهمها تحسن الاقتصاد وانخفاض أسعار البنزين بما أدى إلى مستوى قياسي جديد هو 3.1 تريليون ميل تمت قيادتها العام الماضي.
وتشير البيانات التاريخية، بعد أن بلغ ذروته في سبعينيات القرن الماضي، إلى أن وفيات حوادث الطرق تقلبت كثيرا في حين تتجه عموما نحو الانخفاض، وتتماشى الانخفاضات الكبيرة مع حالات الصدمات الاقتصادية وزيادة أسعار البنزين.
