الشيخ : تلاعب بالجمل والمصطلحات في وثيقة “حماس” السياسية

3 مايو 2017آخر تحديث :
حسين الشيخ

رام اللهصدى الاعلام-3-5-2017- اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ أن الوثيقة السياسية التي اعلنتها “حماس” لم تحمل أي جديد، “وبها تلاعب في الجمل والمصطلحات، وتأتي في توقيت سياسي يهدف الى تقديم اوراق اعتماد للإقليم ولبعض الجهات الدولية بأنها البديل عن منظمة التحرير”.

وقال الشيخ لإذاعة صوت فلسطين صباح اليوم الاربعاء، إنه “كان اولى بحماس ان تقدم وثيقتها للرئيس محمود عباس الذي يمثل الكل الفلسطيني، وذلك لتقديم موقف سياسي موحد في اجتماعه امام الادارة الأميركية للضغط من اجل تحقيق السلام”.

وتابع: ان حركة حماس في مأزق جدي وهي لم تتصالح مع ذاتها، وكان الأولى بها ان تقدم اوراق اعتمادها بداية للفلسطينيين قبل ان تقدمها لأي جهة دولية او اقليمية.

وبين الشيخ ان حركة “فتح” قدمت مؤخرا اقتراحا من الخروج من حالة الانقسام وأبدت استعدادا للجلوس على طاولة الحوار، “لكن حماس ردت على ذلك امس باستدعاء واعتقال اكثر من 400 من كوادر الحركة في غزة، في الوقت الذي يخوض فيه اسرانا في سجون الاحتلال اضرابا عن الطعام بتضامني رسمي وشعبي واسع”.

وشدد على ان القيادة اتخذت اجراءات ستطبقها تباعا من اجل محاصرة الانقلاب، معتبرا انها “لن تبقى قوة اسناد ودعم للانقلاب”، ومشيرا الى ان “حماس تسرق ثلاثين بالمئة من عائدات الكهرباء في غزة باعتبارها الجهة التي تتولى عملية الجباية، والسلطة تدفع من اربعين الى خمسين مليون شيقل شهريا لإسرائيل، مقابل امداد قطاع غزة بالكهرباء”.

واضاف الشيخ ان السلطة الوطنية “لن تبقى جهة تمويل للانقلاب وستبقي على مسؤولياتها تجاه المواطنين في غزة ولن تعاقب أحدا، لكن أي تمويل مالي يشكل قوة اسناد ويذهب باتجاه خزينة حماس سيتم وقفه لمحاصرة الانقلاب وانهائه”.

الاخبار العاجلة