زيارة الرئيس عباس لواشنطن تشرخ المواقف الإسرائيلية نصفين

4 مايو 2017آخر تحديث :
زيارة الرئيس عباس لواشنطن تشرخ المواقف الإسرائيلية نصفين

رام اللهخاص صدى الاعلام-4-5-2017-تباينت ردود فعل الأوساط الإسرائيلية حول لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب امس في واشنطن.

حيث دعا مجموعة من السياسيين الاسرائيليين الى الرد على اللقاء بالمزيد من الاستيطان “متهمين” الرئيس الفلسطيني بأنه “غير معني بالسلام” ، فيما دعت اوساط  سياسية  اخرى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنياميين نتنياهو الى قبول مخطط الرئيس الامريكي بإعادة فتح باب المفاوضات مع الجانب الفلسطيني .

صدى الاعلام رصدت ردود الفعل الاسرائيلية والتي جاءت على النحو التالي:

اسرائيل لا تعرف إلا لغة الاستيطان

قالت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي تسيفي حطوبلي “أبو مازن يصل إلى واشنطن فيما يواصل تحويل الأموال لعائلات “الإرهابيين”،  واضافت  حطوبلي ” إن أي شخص عاقل يعي بأن عباس غير معني بالسلام، وهذا جلي في الكتب المدرسية الفلسطينية والمدفوعات للإرهابيين”.

واضافت حطوبلي في حديثها للقناة السابعة العبرية، “أنا أرفض الهراء الصريح لمداخلة عباس حول الاحتلال، لأن إسرائيل لا تحتل بلاده، نحن على اتصال عميق منذ 3000عام  مع بلادنا، وسوف نستمر في العيش هنا، وسنستمر بتبييض مستوطناتنا.” .

من جانبه ، قال وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أريئيل، ان “أبو مازن يتحدث عن السلام، ولكن لا يزال يمول القتلة والإرهابيين. في حين يقول أبو مازن بأنه يعترف بدولة إسرائيل ويرغب في استئناف المفاوضات، وهو يمول القتلة والإرهابيين ويرفض الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، أنسب رد هو زيادة زخم البناء وتبييض المستوطنات في الضفة الغربية”. (معاريف).

واضاف شولاميت شولي معلم رفائيلي من البيت اليهودي،”حل الدولتين مات منذ فترة طويلة، كما عرفنا من الفلسطينيين على مر السنين، فإن القيادة الفلسطينية لا تريد حلول ولا سلام”. (والاه)

 دعوات للعودة الى المفاوضات

قال وزير البيئة الإسرائيلي السابق آفي غاباي، من حزب كولانو، “لقد حان الوقت لإسرائيل لبدء مفاوضات حقيقية، ويجب على إسرائيل أن تبني الثقة مع (أبو مازن )لأنه أساس التفاوض”. (معاريف)

ودعا عومر بارليف من المعسكر الصهيوني نتنياهو الى  اعلان أن إسرائيل مستعدة للاجتماع مع عباس، ولا داعي لانتظار مبادرة من ترامب، المعسكر الصهيوني المعارض سيكون شبكة أمان لنتنياهو ضمن أي عملية سياسية من شأنها أن تسعى لإنهاء الصراع”. (معاريف)

 وقال نحمان شاي من المعسكر الصهيوني، “ترامب يفتح طريق للمفاوضات وهذا مهم بالنسبة لنا، يجب على إسرائيل أن تسير معه، ترامب يعمل بلطف ولكن بحزم وثبات. على إسرائيل أن تستجيب فورا بشكل إيجابي، واعتماد التحركات الأمريكية الجديدة، وسوف نقف إلى جانب الرئيس ترامب في هذه المبادرة.” (معاريف)

 عضو الكنيست أرئيل مرجليت من المعسكر الصهيوني “ترامب لن يضغط لحل الدولتين من دوننا، اليسار يجب أن يأخذ زمام المبادرة والتصرف من تلقاء نفسه، لتعزيز المبادرة السعودية والمشاريع المشتركة لتعزيز السلام، ولتدعيم الاقتصاد مع الفلسطينيين”. (والاه)

نتنياهو فقد السيطرة 

عميرام ليفين من حزب العمل: “إسرائيل تركض خلف الفلسطينيين، … رئيس الوزراء فقد السيطرة على أمن الساحة السياسية. يوم أمس في اليونسكو، واليوم أبو مازن في الولايات المتحدة، إسرائيل هي أقوى دولة في الشرق الأوسط، لكن تحت قيادة نتنياهو، تجد إسرائيل تركض خلف أجندة الفلسطينيين. وبدلا أن يرد الفلسطينيين على مبادراتنا، نحن ننجر خلف مبادراتهم”. (والاه)

 

الاخبار العاجلة