أكد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض، رفض واستنكار الحزب عمل حماس على تأزيم الوضع الداخلي الفلسطيني، ومحاولتها حرف البوصلة عن التضامن مع الأسرى في سجون ومعتقلات الاحتلال.
وقال العوض في حديث لإذاعة موطني اليوم الخميس: “نحن في حزب الشعب نرفض ونستنكر ممارسات حماس التي تحاول حرف البوصلة عن التضامن مع الأسرى، وتعمل على تأزيم الوضع الداخلي الفلسطيني”، مشيراً لاعتداء حماس على عدد من الذين تواجدوا في خيمة الاعتصام في ساحة السرايا.
وأضاف: “لقد تداعينا إلى عقد اجتماع للجنة الأسرى مساء أمس، وناقشنا فيه ممارسات حماس، وحملناها مسؤولية ما قد تؤول إليه الأوضاع جراء إزالة خيمة الاعتصام.
وشرح العوض صورة الأوضاع المتوترة في القطاع، قائلا: أوضاع متوترة للغاية في قطاع غزة، بسبب حملة أجهزة حماس الواسعة من الاستدعاءات والاعتقالات التي طالت نشطاء من حركة فتح ومنعهم من التوجه لخيمة الاعتصام للتعبير عن التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، وكذلك إزالة حماس لصور الأسرى التي تحمل شعارات منظمة التحرير وحركة فتح، وتعليق صور استفزازية تمس الرئيس محمود عباس على مقربة من الخيمة.
وأضاف:” بدأت الأمور تأخذ طريقها للهدوء بعد إزالة الصورة التي تمس الرئيس، وتم التعهد بعدم التعرض للخيمة وكل الوافدين اليها، والاقرار بحق كل الفصائل برفع راياتها.
ورأى العوض في إجراءات حماس وممارساتها خشية من استفتاء جديد في القطاع، بمسيرات تتحول بمضمونها كتأييد للرئيس محمود عباس، خلال زيارته لواشنطن ولقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وللتأكيد على أنه يمثل كل الشعب الفلسطيني في كل مكان، بغض النظر عن السيطرة الجغرافية لحماس على قطاع غزة
