منافسة حادة في انتخابات أستراليا التشريعية

2 يوليو 2016آخر تحديث :
منافسة حادة في انتخابات أستراليا التشريعية

يدلي الناخبون الأستراليون بأصواتهم، السبت، للاختيار بين التحالف المحافظ الحاكم والمعارضة العمالية، في اقتراع يشهد منافسة حادة في هذا البلد الضخم الذي شهد تبديل رئيس الحكومة 5 مرات خلال 5 سنوات.

ودعي حوالى 15.6 مليون ناخب إلى الاقتراع لاختيار أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 160 نائبا، وأعضاء مجلس الشيوخ الـ76، وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم طفيف لرئيس الحكومة الحالي مالكولم ترنبول (61 عاما) على زعيم المعارضة المسؤول النقابي السابق بيل شورتن (49 عاما).

ويشير استطلاع للرأي نشرته صحيفة “ذي أستراليان” المحافظة، إلى أن تحالف المحافظين سيحصل على 50.5 بالمئة من الأصوات، مقابل 49.5 بالمئة للمعارضة العمالية، وأفاد استطلاع آخر نشرته صحيفة “صنداي مورنينغ هيرالد” أن المعسكرين متعادلان.

ويمكن أن يخدم قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي رئيس الحكومة المنتهية ولايته، الذي يشدد على الاستقرار الاقتصادي، ولقي تأييد وسائل الإعلام الأسترالية الكبرى، وركز المصرفي الثري في الأيام الأخيرة على ضرورة التصدي للانعكاسات الاقتصادية لخروج بريطانيا من الاتحاد.

ومنذ تولي العمالي كيفن راد رئاسة الحكومة في 2007 بعد عقد من حكم الليبرالي جون هاورد، شهدت الحياة السياسية في أستراليا تقلبات كبيرة، فقد أطاحته العمالية جوليا غيلارد في 2010، قبل أن يعود إلى السلطة في 2013 ثم يخرج منها على إثر انتخابات تشريعية بعد أشهر، فاز فيها توني أبوت الذي أطاحه مالكولم ترنبول في سبتمبر.

وكان يفترض أن تجري الانتخابات التشريعية المقبلة في يناير 2017، لكن ترنبول اختار تقديم موعدها لترسيخ أغلبيته في مجلس الشيوخ.

الاخبار العاجلة