رام الله –ترجمات صدى الاعلام-10-5-2017- نفى مكتب بنيامين نتنياهو صباح الأربعاء التقارير التي تدعي بأن نتنياهو تلقى إشعارا حول قرار ترامب بعدم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وأضاف بيان مكتب رئيس الوزراء “موقف إسرائيل هو أن جميع السفارات، وخاصة السفارة الأمريكية، يجب أن تكون في عاصمة إسرائيل – القدس”.
وكانت مصادر مطلعة قد افادت بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر توقيع “الفيتو الرئاسي” الذي “يؤجل” نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، لمدة ستة أشهر قادمة اعتبارا من نهاية الشهر الجاري -موعد انتهاء التأجيل السابق- الذي وقعه الرئيس الأمريكي السابق أوباما.
وقالت هذه المصادر أنه تم اطلاع مكتب نتنياهو على قرار الرئيس الأمريكي بعدم المصادقة على تطبيق قانون نقل السفارة، ويأتي قرار ترامب مخالفا لكل التصريحات والوعود التي قطعها خلال حملته الانتخابية، بأنه سيوقع قرارا رئاسيا فوريا بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس “العاصمة الأبدية للشعب اليهودي”.
وينص القانون الذي صادق عليه الكونجرس عام 1995 على: “القدس يجب أن تبقى مدينة غير مقسمة، وأن تحافظ على حقوق كافة الأديان والطوائف، ويجب أن تحظى القدس بالاعتراف بأنها عاصمة إسرائيل، وعلى السفارة الامريكية أن تنتقل إلى القدس في موعد أقصاه أيار 1999”.
وحظي هذا القانون بتأييد عظيم سواء في مجلس الشيوخ أو مجلس النواب في الكونجرس. غير أن الرؤساء الأمريكيين اللاحقين منذ سن هذا القانون “كلنتون وبوش وأوباما”، لجأوا غلى البند الذي يخولهم تأجيل تطبيق هذا القانون. وعمل الرؤساء الثلاثة السابقون على توقيع مرسوم رئاسي بتأجيل تطبيق هذا القانون كل ستة أشهر وذلك “لأسباب تتعلق بالأمن القومي الأمريكي”.