رام الله – صدى الإعلام-10-5-2017
وجه رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي، ورئيس برلمان عموم إفريقيا روجي نكودو دانغ، ورئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط بيدرو روكيو، من ميدراند في جنوب إفريقيا، اليوم الأربعاء، رسالتين إلى كل من رئيس مجلس العموم البريطاني، ورئيس مجلس النواب الأميركي، دعماً لقضية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
كما صدر بيان مشترك من رئيس البرلمان العربي ورئيس برلمان عموم إفريقيا، لدعم قضية الأسرى المضربين.
وأعلن البرلمان العربي في بيان له من القاهرة، أن ذلك جاء تتويجاً لجهود البرلمان العربي، لنصرة القضية الفلسطينية، قضية العرب الأولى، حيث إن رؤساء البرلمانات الذين وقعوا على هذه الرسائل المشتركة، يمثلون أكثر من 80 دولة عربية وإفريقية وأوروبية.
وتدعو الرسالة المشتركة، التي تم توقيعها من رئيس البرلمان العربي، ورئيس برلمان عموم إفريقيا، ورئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، والموجهة إلى رئيس مجلس العموم البريطاني جون بركاو، تدعو مجلس العموم للطلب من الحكومة البريطانية العدول عن إحياء ذكرى وعد بلفور المشؤوم، مراعاةً لمشاعر الفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين، وتقديم حكومة المملكة المتحدة الاعتذار للشعب الفلسطيني عمَّا لحق به من احتلال وظلم وأذى، نتيجة لهذا الوعد المشؤوم، والاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، التي حازت حتى الآن على اعتراف 140 دولة في العالم.
أما الرسالة المشتركة الأخرى، فقد وجهت إلى رئيس مجلس النواب الأميركي بول راين، وتدعو مجلس النواب إلى الطلب من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، العدول عن فكرة نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة، لما لذلك من تداعيات خطيرة وجسيمة تهدد عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، وتقوض حل الدولتين المدعوم عالمياً وإقليمياً، وتفقد الولايات المتحدة دورها كوسيط نزيه بين أطراف النزاع.
بينما تضمن البيان الذي صدر عن رئيس البرلمان العربي ورئيس برلمان عموم إفريقيا، تحت اسم بيان تضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، توجيه التحية للأسرى الفلسطينيين وتثمين نضالهم الوقوف إلى جانبهم، حيث يخوضون إضرابا عن الطعام منذ 17 أبريل/ نيسان 2017، بسبب الممارسات الإسرائيلية اللا إنسانية ضدهم في المعتقلات الإسرائيلية، ومطالبة سلطة الاحتلال بتلبية مطالبهم، واحترام القوانين الدولية فيما يتعلق بمعاملة الأسرى الفلسطينيين.
