“فصائل المنظمة” في سوريا تطلق فعاليات أسبوع التضامن مع الأسرى

12 مايو 2017آخر تحديث :
“فصائل المنظمة” في سوريا تطلق فعاليات أسبوع التضامن مع الأسرى
 رام الله – صدى الإعلام- 12-5-2017  أطلقت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا، فعاليات تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي المضربين عن الطعام، تستمر لأسبوع، في مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق.

وقال سفير دولة فلسطين لدى سوريا، محمود الخالدي، في كلمته خلال إطلاق الفعاليات، “إن شعبنا الذي تمر عليه بعد أيام الذكرى الـ 69 للنكبة، برهن طيلة هذه الفترة أنه لم يتوقف عن النضال ولم تكسر إرادته”، مشيرا إلى أن “أسرانا يخوضون معركتهم بالوسائل المتاحة لديهم داخل السجون، بأمعائهم الخاوية”.

بدوره، حيا عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، سمير الرفاعي، الأسرى الأبطال، مؤكدا أنهم “العنوان لمدرسة الكفاح والنضال الوطني التي خرجت أساتذة في العمل الوطني وقيادات الصف الأول في الساحة الفلسطينية”، معتبرا أن “معركتهم هذه قد أعادت قضية فلسطين إلى صدارة الأحداث في العالم”.

من جهته، قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فهد سليمان، في كلمته، “إننا أمام بطولات أسطورية لا تقل عن أي من المواقع الكبرى التي خاضتها حركتنا الوطنية الفلسطينية تحت راية منظمة التحرير”، مضيفا أن “الحركة الأسيرة كانت باستمرار تشكل رافعة وطنية رئيسة للنضال الوطني الفلسطيني”.

من جانبه، قال مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، السفير أنور عبد الهاد، لـ”وفا”، “إن اعتصامنا اليوم هو صرخة لكل العالم الذي يدعي الحرية والديمقراطية بوجوب الضغط على هذا الاحتلال الإسرائيلي لتلبية مطالب الأسرى الإنسانية”، مضيفا أن “على الاحتلال أن يفهم أن الشعب الفلسطيني هو شعب موحد أينما تواجد في الشتات وفي الضفة وغزة وفي أراضي الـ48، ولن يستطيع الاستمرار في احتلاله وسلب أرضه”.

وتابع عبد الهادي: “لدينا الثقة الكاملة أن الحرية قادمة والدولة الفلسطينية قادمة، بفضل الجهود السياسية الكبيرة التي تقوم بها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس، خاصة في المحافل الدولية، وما حققناه من إنجازات أصبحت واضحة للجميع”.

من ناحيته، قال عضو المكتب السياسي، مسؤول الإعلام المركزي في الجبهة الديمقراطية، معتصم حمادة، “إن إرادة الشعب الفلسطيني التي بلورتها إرادة الأسرى في سجون الاحتلال ستبقى أقوى بكثير من كل الصعاب، ولا بد لأسرانا أن يحققوا أهدافهم التي أعلنوا من أجلها إضرابهم عن الطعام”.

من جهته، قال عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، قاسم معتوق، إن “ما نقوم به من حملات تضامنية مع أسرانا، تأتي في إطار الدفاع عن قضيتهم العادلة وحقوقهم المشروعة، وقضيتهم على سلم أولويات القيادة الفلسطينية، ومعركتهم بمثابة رسالة من الشعب الفلسطيني إلى العالم مفادها أننا شعب لا يريد سوى الحرية ورحيل الاحتلال والعيش بكرامة واستقلال”.

بدوره، طالب عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، تيسير أبو بكر، بتكثيف حملات التضامن مع الأسرى، في حين أكد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، مصطفى الهرش، ضرورة استنهاض القوى الشعبية لدعم وإسناد الأبطال في معركة الحرية والكرامة.

وأعلن عن كل من: حسين أبو عيشة، وفادي ديب، ويحيى ديب، وعماد موسى، وعلي سلامة، وأمينة حسين، وزينب معتوق، الإضراب المفتوح عن الطعام تضامنا مع الأسرى المضربين.

وقال المنسق الإعلامي للأسبوع التضامني، أحمد دخيل، “إننا كفلسطينيين في الشتات نعبر من خلال هذا المنبر عن التحامنا بالداخل الفلسطيني، وعن المأساة الحقيقية التي نعيشها كلاجئين بعيدين عن أرض الوطن”، معربا عن أمله بأن “يكون هذا الإضراب مقدمة لإضرابات في كل أماكن تواجدنا الفلسطيني، من أجل مساندة الأسرى في سجون الاحتلال ودعمهم والوقوف إلى جانبهم”.

الاخبار العاجلة