وذكر المرصد: “سيطرت القوات الحكومية على مطار الجراح العسكري بعد معارك عنيفة”.

وأضاف: “انسحب الجزء الأكبر من المتشددين، فيما تعمل القوات الحكومية حاليا على تمشيط المطار وتخوض اشتباكات محدودة مع بعض عناصر التنظيم المتبقين فيه”.

وبدأت القوات الحكومية بدعم روسي منتصف يناير هجوما في ريف حلب الشرقي يهدف إلى توسيع نطاق سيطرتها في المنطقة، وتمكنت من طرد المتشددين من أكثر من 170 قرية وبلدة.

ووصل الجيش السوري إلى مشارف مطار الجراح العسكري في السابع من يناير، ليخوض منذ ذلك الوقت معارك يرافقها قصف جوي  للسيطرة عليه، حيث تعرض المطار لدمار كبير نتيجة القصف العنيف.

وأكد مصدر عسكري: “انتهى الجيش السوري من عملية السيطرة على مطار الجراح وعدد من القرى المحيطة”، مؤكدا أنه “سيتابع تقدمه في مناطق سيطرة التنظيم الإرهابي ولديه استراتيجية لتوسيع نقاط سيطرته في ريف حلب الشرقي”.

وتهدف القوات الحكومية حاليا، وفق المرصد، بشكل أساسي للتقدم والسيطرة على بلدة مسكنة الواقعة على ضفاف بحيرة الأسد وتبعد 13 كيلومترا شرق المطار.

واستولى المتشددون على مطار الجراح العسكري في يناير 2014، بعدما سيطرت الفصائل المعارضة عليه إثر معارك ضد القوات الحكومية في فبراير 2013.