رام الله–ترجمات صدى الاعلام-14-5-2017-قال مستشار الامن القومي للرئيس الامريكي دونالد ترامب الجنزال ماكمستر ، ان الرئيس الامريكي سيعرب خلال زيارته المرتقبة الى الاراضي الفلسطينية واسرائيل خلال العشرة ايام المقبله عن تأييده لتطلعات الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير.
استخدم مستشار الأمن القومي للرئيس ترامب، الجنرال ه.ك.ماكمستر، تلك العبارة خلال ظهور نادر في المؤتمر الصحفي اليومي في البيت الأبيض يوم الجمعة الماضي.
كما قال ماكماستر إن ترامب سيستخدم الرحلة لتعزيز سلام دائم بين إسرائيل والفلسطينيين، ولتأكيد “الثقة التي لا تتزعزع” بإسرائيل.
وردا على سؤال حول ما إذا كان سيتم عقد اجتماع ثلاثي بين ترامب وعباس ونتنياهو خلال الزيارة قال ماكماستر إن الأمر “متروك للرئيس ترامب والرئيس فلسطيني ونتنياهو “.
ومنذ أن دخل ترامب إلى البيت الأبيض، أعربت إدارته باستمرار عن دعمها ورغبتها في تحقيق سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لكنها لم تذكر صراحة أنها ستدعم إقامة دولة فلسطينية أو حل الدولتين.
وخلال اجتماع ترامب مع عباس في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، كان الرئيس الفلسطيني هو الذي استخدم هذا التعبير، وذلك من خلال إخبار ترامب أمام الكاميرات بأننا “نطمح ونريد أن نحقق حريتنا وكرامتنا وحقنا في تقرير المصير. ونريد أيضا أن تعترف إسرائيل بالدولة الفلسطينية تماما كما يعترف الشعب الفلسطيني بدولة إسرائيل”.
العالم العربي
كما سيركز ترامب على “ما يوحدنا” خلال زيارته للمملكة العربية السعودية، والعمل على تشجيع الشركاء المسلمين على تعزيز السلام ومواجهة العنف.
وقال ماكماستر إن ترامب سيعمل مع الشركاء العرب والمسلمين لمواجهة الجماعات الإرهابية مثل تنظيم داعش والقاعدة، وكذلك التعامل مع إيران وسوريا الأسد.
وقال، “إننا سنقود الخطوات الأولى باتجاه تحالف قوي مع شركائنا في العالم المسلم”، وأضاف، “إننا نتوقع أن يتخذ حلفاؤنا موقفا قويا ضد الذين لديهم تفسير منحرف لدينهم. من المهم تعزيز القراءة السلمية للإسلام”.
وقال ماكماستر إن الزيارة ستشهد للمرة الأولى زيارة الرئيس “إلى الأماكن المقدسة للديانات الثلاث في رحلة واحدة”. وقال ماكماستر إن “رغبة ترامب هي توحيد شعوب جميع الديانات حول رؤية مشتركة للأمن، والسلام والازدهار”.
وردا على سؤال حول سياسة ترامب الخارجية، قال ماكماستر، مشيرا إلى شعار ترامب، إن الرئيس يفهم أن أمريكا أولا لا تعني أمريكا وحدها”.
