رام الله- صدى الاعلام- أصدر البرلمان الإفريقي، اليوم، وثيقة لدعم الأسرى الفلسطينيين، وذلك عقب التصويت بالإجماع على أن تكون فلسطين عضو مراقب بالبرلمان الإفريقي.
وجاء نص الوثيقة على النحو التالي: “نحن أعضاء البرلمان الإفريقي والمعبرين عن إرادة شعوبنا في التحرر والانعتاق والقضايا العادلة للشعوب ومناصرتها من أجل تحقيق حريتها وسيادتها على أراضيها، فإننا نعبر عن مساندتنا للأسري الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي والذين يخوضون إضراب جوعاً مفتوحاً منذ 17 أبريل 2017 الموافق ليوم الأسير الفلسطيني“.
وألقت النائبة المصرية مى محمود ، أمين سر لجنة الشؤون الأفريقية ونائب رئيس لجنة الزراعة بالبرلمان الأفريقي كلمة خلال الجلسة العامة للبرلمان الأفريقي اليوم لدعم الأسرى الفلسطينيين.
وقالت مى محمود فى نص الكلمة ( 69 عاما مرت على احتلال اسرائيل لفلسطين الحبيبة 69 عاما من الظلم والقهر والاحتلال من انتهاك الادمية وقتل الابرياء ولازالت فلسطين تحت الحصار.
انى اشعر بالفخر وانا اق ف امامكم اليوم لاتحدث عن نضال الأسرى الفلسطينيين نضالهم المشرةوع فى سجون الاحتلال الاسرائيلى
اقف لهم احترما واعزازا وتقديرا لاستمرارهم فى الاضراب لليوم الثلاثين رغم مراهنة الاحتلال الاسرائيلى على الوقت واطالة مدة الاضراب والضغط بكل الوسائل لانهاء اضرابهم او تفكيكه ولكن الاسرى متماسكة وسيظلوا.
إننا اذ نتحدث دائما وأبدا عن ضرورة إنهاء كل أشكال الاحتلال عن أراضينا الأفريقية فيجب ألا ننسى أو نتناسى تلك الضريبة التى يدفعها هؤلاء الأسرى من أجل الدفاع عن وطنهم وأرضهم.
وتابعت ” 1800 أسير فلسطينى فى مختلف سجون الاحتلال يطالبون بتحسين أوضاعهم ووقف التنكيل بهم، إن ذلك الإضراب الذى يتزامن مع يوم الأسير العالمى فى 17 ابريل انما يطالب فيه الأسرى بأبسط حقوقهم من وقف سياسة الأهمال والزل الانفرادى وغيرها من المطالب المشروعة التى نتحدث اليوم عنها وهو اليوم الثلاثون للإضراب، فما آن الأوان لنقف ونعلن مساندتنا أم نظل مكتوفى الأيدى ونتركهم يتجرعون الظلم والقهر ونكتفى بالمشاهدة.
إننى اليوم أدعو كل الشعوب الأفريقية للضغط على المحتل الإسرائيلى ليس فقط من أجل وقف الظلم عن الأسرى ولكن لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين).
