رام الله- صدى الاعلام-20/5/2017- يواصل نحو 1600 أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام “معركة الحرية والكرامة”، لليوم الـ34 على التوالي.
وأوضحت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أن 80 أسيرا مضربا معزولون في “بيتح تكفا” في زنازين لا تصلح للحياة الآدمية.
وأشارت إلى أن إدارة السجون أنشأت عيادة متنقّلة بذريعة متابعة الأوضاع الصحيّة للأسرى المضربين، إلا أن طبيب السّجن والممرض لا يتوفّران فيها في معظم الأوقات، رغم خطورة الأوضاع الصحيّة التي يعاني منها الأسرى.
كما نقلت عددا من الأسرى المضربين من سجن “عسقلان” إلى ما تسمّى بالمستشفيات الميدانية، التي لا ترقى إلى أن تدعى بالعيادة، علما أن عددا منهم من الأسرى المرضى.
وتتواصل الفعاليات المساندة للأسرى المضربين في جميع محافظات الوطن، ودعت اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب إلى تكثيف الجهود والعمل يداً بيد في هذه المرحلة الحسّاسة والحاسمة وبشكل موحّد، وضمن برنامج فعاليات واحد للأسبوع المقبل نصرة لمعركة الحرية والكرامة، كما دعت فيه إلى اعتبار اليوم السبت يوما لتجسيد البرنامج الوطني في مقاطعة بضائع الاحتلال.
ويخوض الأسرى معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، لتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة مصلحة سجون الاحتلال منها، وأبرزها: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، والإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب المشروعة.
