يحظى نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، الذي يقام السبت المقبل، باهتمام كبير في الشارع الكروي المغربي.
وتشكل هذه المباراة، مناسبة استثنائية في الرباط، بحكم أن الكرة المغربية ستكون ممثلة في هذا النهائي بالمدافع المهدي بنعطية، الذي يحمل قميص السيدة العجوز.
ويأتي هذا النهائي في ظروف مغايرة عن تلك التي تعود عليها المغاربة، حيث يتزامن مع شهر رمضان، والأكثر من هذا أن المباراة ستجرى في ساعة الإفطار.
ورغم هذه الظروف، إلا أن المتابعة الجماهيرية المغربية للمباراة ستكون خاصة في هذا النهائي، نظرا للشعبية التي يحظى بها ريال مدريد هناك.
الكثيرون في المغرب سيتعاطفون مع السيدة العجوز، نظرا لتواجد اللاعب المغربي بنعطية، ضمن الفريق الإيطالي، مما سيزيد نكهة أخرى لهذا النهائي في المغرب.
ويتمنى العديد من المغاربة أن يشارك المهدي بنعطية كأساسي، وهو الذي سبق أن حمل ألوان عدة أندية قوية مثل روما الإيطالي وبايرن ميونيخ الألماني.
وسينقسم المشجعون المغاربة، إلى فئتين، الأولى تعلن الولاء للريال وتتمنى فوزه، وفئة تتمنى فوز الفريق الإيطالي لضمه لاعب مغربي.
ولاشك أن فوز اليوفي باللقب القاري، سيجعل بنعطية يدخل التاريخ كلاعب عربي يصعد على منصة التتويج في أمجد المسابقات، على غرار الجزائري رابح ماجر الذي فاز بدوري الأبطال مع بورتو البرتغالي.
