رام الله-صدى الاعلام-1-6-2017-أفاد تقرير للأمم المتحدة بأن الإحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والحصار المفروض على غزة هما السببان الرئيسيان للاحتياجات الإنسانية للفلسطينيين.
التقرير الذي نشر باللغات العربية والإنجليزية والعبرية يقول إن الأزمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في جوهرها هي عدم توفر الحماية للمدنيين الفلسطينيين.
وبحسب التقرير فإن عدد الفلسطينيين الذين جرى تهجيرهم بسبب سياسة الهدم الإسرائيلية عام 2016 وصل إلى أعلى مستوياته، حيث تمّ هدم أكثر من 1000 مبنى ما أدى إلى تهجير نحو 1700 فلسطيني من ضمنهم 759 طفلاً”.
تقرير الأمم المتحدة قال إنه في عام 2016 أيضاً سلطات الاحتلال الإسرائيلية قامت بمصادرة 300 منشأة مقدمة من منظمات إنسانية، مقدراً قيمة الخسائر والمصادرات بنحو 730 ألف دولار أميركي.
وتطرق التقرير أيضاً إلى الأزمة الإنسانية في قطاع غزة المحاصر، حيث نسبة البطالة واحدة من الأعلى في العالم بسبب الحصار المفروض من قبل إسرائيل منذ أكثر من 10 سنوات.
واعتبر التقرير أن “النزاع” الدائر بين السلطة في الضفة وحركة حماس في غزة يعد عاملاً رئيسياً في تصاعد الأزمة.
واعتبر ديفيد كاردن مسؤول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية “أوتشا” في الأراضي الفلسطينية أنه “في جوهرها، فإن الأزمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة سببها عدم توفير الحماية للسكان المدنيين الفلسطينيين من العنف، والتهجير القسري ومن القيود المفروضة على الوصول إلى الخدمات وسبل العيش، ومن انتهاكات أخرى للحقوق”، مشيراً إلى أن “هذه العوامل تؤثر بشكل غير متناسب على الفئات الأكثر ضعفاً خاصة الاطفال”.
وندد كاردن أيضاً بتشديد الحصار المفروض على غزة مع استمرار مصر إغلاقها لمعبر رفح، المتنفس الوحيد للقطاع، مشيراً إلى أنه لم يتم فتحه سوى 44 يوماً عام 2016.
المصدر -“الميادين”
