16 عاماً على رحيل فيصل الحسيني

1 يونيو 2017آخر تحديث :
16 عاماً على رحيل فيصل الحسيني

رام اللهصدى الاعلام-1-6-2017- 16 عاماً مرت على رحيل فيصل عبد القادر الحسيني … رحل جسدا لكنه بقي روحا وفلسفة وأفكارا لأهالي المدينة ” هذا ما أكد عليه قوى وشخصيات رسمية ووطنية خلال وقفة نظمت أمام بيت الشرق في مدينة القدس.

الوزير عدنان الحسيني … لن ننسى القادة العظام

وزير القدس ومحافظها عدنان الحسيني قال في كلمته :” نجتمع في هذا المكان نتذكر ايام العز التي مرت بها المدينة، ونأتي هنا لنؤكد على اننا لن ننسى المسيرة والقادة العظام الذين ارتقوا عبر تاريخ هذه القضية، وأهالي القدس هم الرقم الصعب لن يستسلموا ابدا يدافعون بصدورهم عن كل ملامح المدينة التاريخية والوطنية .”

حاتم عبد القادر.. جرح رحيل فيصل لا يزال مفتوحا

حاتم عبد القادر مسؤول حركة فتح في مدينة القدس قال في كلمة له:” 16 عاماً على رحيل فيصل مرت وما زال جرح فيصل مفتوحا، وما زال هذا الصوت يصدح في الوطن العربي عندما قال “من يشتري شرفا وزمنا وعرضا للقدس”.”

وأضاف عبد القادر:” كان يعلم فيصل أن معركة القدس مريرة وطويلة لكنه لم يكن ييأس، وكان يقول قد نتألم ونحزن لكن لن نتراجع ولن نخاف، معركة القدس لن تكون خاسرة .”

وتابع :” رحل فيصل جسدا لكن فلسفته وأفكاره ونهجه لا يزال قائما وأفكاره ورؤيته في الاستمرار بالدفاع عن عروبة القدس وحقوقنا الوطنية، قد يختفي في بعض الاحيان لكن هناك ابناء وأخوة وتلاميذ فيصل سيواصلون العمل لمواصلة الصمود المقاوم كما وصفه الحسيني، فبقاء كل مقدسي في أرضه وبيته وعمله هو صمود وهذا ما أراده فيصل.”

وأكد عبد القادر على الصمود في المدينة رغم الاجراءات التعسفية من اغلاق مؤسسات وهدم منازل .

المطران منيب يونان … القدس وجوامعها وكنائسها تفتقد فيصل

من جهته قال المطران منيب يونان :”16 عاما مرت وكأنها لمحة بصر، وغاب عنا أمير القدس ولا تزال ذكراه على السنة الناس من جميع فئاتهم، اليوم نقف أمام بيت الشرق في البيت الذي كان يحبه ويجري مقابلاته ويعد خطط السلام والتفاوض فيه، نقف وقفة احترام وأجلال لهذه الشخصية التاريخية التي ارتبطت اسمها باسم القضية الفلسطينية والقدس”.

وأضاف :”نفتقدك في القدس ونفتقد ابتسامتك الجميلة وزيارتك التفقدية للكنائس والجوامع، للتجار واصحاب الحرف، لشخصيات البلد وللمحتاجين فيها، المدينة تذكرك اليوم لأننا بحاجة الى شخصية مثلك تجمع شمل أهلها، وتدافع عن عدالة قضيتها، وتزرع الامل بأن السلام قادم والحرية آتية، نعدم اانا في القدس صامدون ولا تزال المدينة تصلي من أجل عدالتها وتعمل من أجل سلامها.

اسحق البديري…. القدس كانت تسكن في قلب فيصل

وقال اسحق البديري مدير جمعية الدراسة العربية أن هذا الرجل كان مناضلا من أجل المدينة المقدسة مناضلا من أجل فلسطين كلها، كانت القدس تسكن في قلبه وهو يسكن داخل المدينة، يتعامل مع الجميع بأن القدس هي القضية الأساسية في الصراع العربي الاسرائيلي، كانت القدس مكانا للنضال من أجل حريتها وعروبتها، الكبار يعرفون فيصل والصغار يسيرون على دربه.

وأَضاف البديري :”كان فيصل الرقم الصعب والاول في فلسطين، كما كان العنوان السياسي في القدس نتذكر اليوم انسانيته وتواضعه ونضاله، وتأتي ذكرى رحيله مع الذكرى الخمسين لاحتلال الشق الشرقي من مدينة القدس، والذكرى المائة على وعد بلفور”.

راسم عبيدات… القدس تفتقد المرجعية والعنوان

والقى راسم عبيدات كلمة القوى الوطنية في القدس، وبدأها بتوجيه التحية للأسرى الذين انتصروا في معركة الكرامة.

وقال عن أمير القدس :”القدس وأهلها يفتقدون اليوم قائدا ورمزا وطنيا بامتياز، كان يشكل عنوانا ومرجعية متفق عليها، القدس اليوم تفتقد العنوان والمرجعية، فهناك أكثر من 10 مرجعيات تنطق باسمها لكن معظمها لا تخدمها، نريد قائد كفيصل يتفقد المقدسيين ويشعر بهمومهم يشاركهم الافراج والاتراح يلتحم ويشارك في كل الأنشطة والفعاليات .

وأضاف عبيدات :”نريد قادة في الميدان وليس في المكاتب، فيصل لم يكن عنوانا سياسيا لكل مكونات العمل الوطني والسياسي الفلسطيني فقط، بل كان عنوانا لكل أبناء المدينة لطرح قضاياهم وهمومهم على فيصل.”

عبد القادر الحسيني .. “قيادة بلا بناية افضل من قيادة بلا شعب”

عبد القادر الحسيني نجل الراحل فيصل ذكر ما قاله والده عندما اراد الاحتلال اغلاق بيت الشرق حيث قال “قيادة بلا بناية افضل من قيادة بلا شعب” والى ذلك قال ان البناية مغلقة والرجل رحل، لكن الشعب الفلسطيني في القدس، فيه من يعمل بصدق دفاعا عن أنفسهم وشرف العروبة كلها.. هذه الأيام هناك انفلات اسرائيل غير مسبوق وانهيار عربي ونحن علينا ان نبقى ونصمد ولا نخاف أو نهزم.

وأضاف عبد القادر :”حمل فيصل القيم اهمها الكرامة القرب من الناس المحتاجين ومن يواجه أمرا بهدم منزله أو مصادرة أرضه كان دائما بالميدان.

ناصر قوس.. القدس بأمس الحاجة لشخص فيصل

المرافق الشخصي ناصر قوس قال نحن نفتقد الشهيد للعام ال16 في هذه الايام الصعبة التي تمر بها القدس، ويذكر قوس رمضان والراحل فيصل حيث كان الأخير ينزل الى الاقصى والشارع يتفقد المواطنين واحتياجته والتاجر وهمومه وأوضاعهم.. منذ رحيل فيصل ازدادت عمليات التهويد في المدينة.

وأضاف :”هو قائد وطني، ومن القضايا التي كان يوليها اهمية “قضية الاسرى” ويذكر انه كان يعلن اضرابه مساندة للاسرى عند خوضهم معركة الامعاء الخاوية، كما شكل لجنة لأهالي الاسرى للأهتمام بعائلات الاسرى.

الاخبار العاجلة