رام الله 4-7-2016
يواصل الأسير في سجون الإحتلال الإسرائيلي، بلال كايد، إضرابه المفتوح عن الطعام منذ ما يزيد عن 19 يوماً، للمطالبة بإلغاء قرار اعتقاله الإداري، الذي صدر بحقه بعد أن أنهى حكمه البالغ 14 عاماً ونصف العام، وتشترط سلطات الإحتلال الإفراج عن الأسير كايد بموافقته على الإبعاد، في عملية إبتزاز مفضوحة، تتنافى مع أبسط المعايير الأخلاقية والتشريعات القانونية. وفي هذا السياق تدين وزارة الخارجية وبأشد العبارات سياسة الإبتزاز ومساومة الأسير كايد على حريته، والتي هي سياسة قمعية إذلالية إعتاد الإحتلال على إتباعها في تعامله مع الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية.
تطالب الوزارة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بضرورة التدخل العاجل، لضمان الإفراج الفوري عن الأسير كايد من سجون الإحتلال، وبشكل يضمن عودته إلى بيته وأهله دون أية إشتراطات أو قيود، خاصةً وأنه قد أنهى فترة محكوميته، وأي تمديد لهذا الإعتقال تحت مسمى جديد يخالف القانون الدولي واتفاقيات جنيف. وسوف تستمر الوزارة بمتابعة قضيته على كل المستويات، وخاصةً في مجلس حقوق الإنسان، ومع المؤسسات والمنظمات الدولية المختصة.
