وذكرت مصادر عراقية وأميركية أن السيطرة على البعاج، الواقعة قرب الحدود السورية. تقلص المنطقة الواقعة تحت سيطرة المتشددين في منطقة الحدود بين العراق وسوريا، حيث من المعتقد أن أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم يختبئ فيها.

من جانب آخر، تواصل القوات العراقية التوغل في حي الزنجيلي بعمق 800 متر وحي الشفاء المحاذي للضفة الغربية من نهر دجلة، فيما تواصل تمشيط حي الصحة، الذي سيطرت عليه على نحو شبه كامل.

وتمكنت القوات العراقية من إجلاء 500 أسرة مدنية من حي الزنجيلي رغم مقتل العشرات من المدنيين أثناء عملية الإجلاء بنيران مسلحي داعش.

وحيا الزنجيلي والشفاء آخر حيين يتواجد فيها مسلحو داعش، ويقعان شمال منطقة الموصل القديمة، التي تشهد اشتباكات بالأسلحة الخفيفة منذ أشهر عدة، والتي تتوقع مصادر الشرطة الاتحادية أن يتواجد فيها نحو 600 مسلح، معظمهم انتحاريون، بالإضافة إلى المئات من الأسر المحاصرة في منازل مفخخة من قبل المسلحين، الذين يتخذون من المدنيين دروعا بشرية.