رام الله- صدى الاعلام- 11-6-2017- طرد الجيش الإسرائيلي من صفوفه اليوم الاحد، جندياً لم يطلق النار على طفلة فلسطينية، قيل إنها حاولت مطلع هذا الشهر تنفيذ عملية طعن بالقرب من مدخل احد المستوطنات اليهودية شمال الضفة.
وقالت المصادر الاسرائيلية إن تحقيقات الجيش اظهرت عدم اداء الجندي وظيفته كما هو مطلوب منه ولم يعمل على “تحييد” الفتاة كما ينتظر منه.
واظهرت افلام فيديو نشرتها مواقع اسرائيلية عديدة الجندي المذكور وهو يهرب من امام الطفلة الفلسطينية نوف نفيعات التي لم يتجاوز عمرها 16 عاما.
وتستخدم قوات الاحتلال منذ بداية ما بات يعرف بانتفاضة السكاكين مصطلح “تحييد” للإشارة إلى اطلاق النار على من تدعي أنهم نفذوا او حاولوا تنفيذ عمليات طعن.
وانتهت عمليات “التحييد” بغالبيتها المطلقة باستشهاد المنفذين المفترضين وغالبيتهم العظمى من الاطفال والشبان صغار السن.
