الناتو يعلن عزمه تعزيز تواجده العسكري في أوروبا الشرقية

9 يوليو 2016آخر تحديث :
الناتو يعلن عزمه تعزيز تواجده العسكري في أوروبا الشرقية

تعهد الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتينبيرغ بتعزيز تواجد الحلف العسكري في أوروبا الشرقية لمواجهة أي تهديد خارجي.

وأشار ستولتينبيرغ في ختام اليوم الأول من أعمال قمة وارسو الجمعة 8 يوليو/تموز إلى أنه لا يمكن عزل روسيا مؤكدا مواصلة الحوار معها لتفادي أي صدام.

وقال ستولتينبيرغ: “اليوم قمنا بخطواتنا اللاحقة وقررنا تعزيز وجودنا العسكري في الأجزاء الشرقية من الحلف، عبر نشر أربع كتائب هنا في بولندا وفي إستونيا ولاتفيا وليتوانيا على أساس المناوبة. هذه الكتائب ستكون قوية ومتعددة الجنسيات وستظهر قوة الحلف الأطلسي وتوضح أن الهجوم على أحد أعضاء الحلف هو هجوم على سائر الناتو”.

ولا تقتصر التهديدات التي يسوق لها على مزاعم الخطر الروسي وإنما تتضمن اتفاقا مع الاتحاد الأوروبي على مواجهته.

والتحديات التي يواجهها الحلف هي الأكبر منذ نهاية الحرب الباردة وعليه تتعالى الدعوات لزيادة الميزانية والإنفاق على الدفاع المشترك.

أما التباينات في مواقف الدول فقد ترتب عليها التأكيد على أهمية الحوار مع روسيا.. أمر يتناقض مع سياسة الأبواب المفتوحة التي باتت العنوان العريض لدى الأطلسيين، فبعد الجبل الأسود حديث عن جورجيا وأوكرانيا ومولدوفا وعن تعزيزات عسكرية تزج إلى الحدود الشرقية للناتو.  

وتثير الحروب في أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا القلق لدى دول الحلف.. وذلك مع تجاهل شبه تام لحقيقة أن سياسات تلك الدول هي التي زعزعت الاستقرار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

من جهته قال الرئيس البولندي أندجي دودا “اليوم يجري تقويض قيمنا مجددا بالتهديدات والتحديات التي لم تشهد أوروبا مثيلا لها خلال عقود، حيث نشهد سياسة العنف وعدم احترام القوانين الدولية وسيادة ووحدة الدول والأراضي فالأزمات العسكرية تزعزع الاستقرار الإقليمي كما تفعل التهديدات الأخرى كالإرهاب والحروب الشاملة.. لذا على هذه القمة أن تجلب الاستقرار في زمن الاضطراب وان تظهر وحدتنا”.

المصدر: RT

الاخبار العاجلة