رام الله – صدى الاعلام 18-6-2017
ترجمة خاصة
أوضح وزير التربية والتعليم في حكومة الاحتلال نفتالي بينت، أنه يفضل القدس الموحدة على اتفاق سياسي. وجاء تصريح بينت هذا خلال مؤتمر السلام الذي عقدته صحيفة “هآرتس” في تل أبيب للسنة الثالثة على التوالي. وشاركت في المؤتمر شخصيات من اليسار واليمين الإسرائيلي وجمهور واسع .
وتمحور المؤتمر حول مرور 50 سنة على حرب الايام الستة ومستقبل حل الدولتين. وكان من بين المتحدثين الرئيس الإسرائيلي، رؤوبين ريفلين ورئيس “المعسكر الصهيوني”، اسحاق هرتسوغ، والمرشحين لرئاسة حزب العمل، وممثلي “يش عتيد، ميرتس، يهدوت هتوراة والقائمة العربية المشتركة”.
وعرض بينت خلال المؤتمر خطته لمستقبل الضفة الغربية المحتلة وقال: “في (يهودا والسامرة) ستكون منطقتان. في المنطقة (C) الهدف هو أوسع مساحة من الارض واقل عدد من الفلسطينيين. من سيبقى منهم سنعرض عليه المواطنة. وفي المنطقتين (A) و(B)، سيكون حكما ذاتيا فلسطينيا بدون سيادة امنية. ومن ثم اقتبس عن بن غوريون قوله: “الشعب اليهودي لا يملك صلاحية التخلي عن جزء من الأرض. لا يملك أحد صلاحية التخلي عن هذا الحق، حتى الخلاص”. ودعا بينت إلى العمل من أجل منع مواجهة أخرى مع حماس في غزة، بعد ثلاث سنوات من حملة “الجرف الصامد”.