رام الله- صدى الاعلام- 19-6-2017- دافع مقاتلو تنظيم “داعش” عن معقلهم المتبقي بالمدينة القديمة بالموصل ويتحركون خلسة عبر أزقة خلفية ضيقة ويتنقلون من منزل إلى آخر عن طريق فتحات في الجدران مع تقدم الجيش العراقي المدعوم من الولايات المتحدة ببطء.
وتراجعت كثافة القتال اليوم الاثنين، عن يوم أمس، عندما أعلنت القوات العراقية بدء الهجوم على المدينة القديمة.
والمدينة القديمة ومنطقة صغيرة إلى الشمال منها هما آخر منطقتين في المدينة لا تزالان تحت سيطرة المتشددين في الموصل التي كان التنظيم يعتبرها عاصمته في العراق.
وقال الفريق عبد الغني الأسدي قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب التي تقود الهجوم “هذا الفصل الأخير” في الحملة لاستعادة الموصل.
وقال الفريق الركن سامي العارضي قائد قوات النخبة الثانية بقوات مكافحة الإرهاب التي تقود القتال شمال المدينة القديمة إن المتشددين يتحركون من منزل إلى آخر عبر فتحات في الجدران لتجنب المراقبة الجوية.
وأضاف للتلفزيون العراقي أن القتال الآن يدور من منزل لآخر داخل أزقة خلفية ضيقة ووصف المهمة بأنها ليست سهلة.
وتشير تقديرات الجيش العراقي إلى أن عدد مقاتلي التنظيم المتشدد لا يزيد عن 300 انخفاضا من نحو ستة آلاف مقاتل في المدينة عندما بدأت حملة الموصل يوم 17 أكتوبر تشرين الأول.
وهناك أكثر من مئة ألف مدني محاصرون في أزقة المدينة الضيقة دون ما يكفي من الغذاء والمياه والرعاية الصحية.
المصدر: رويترز